مولوي إلى الأجهزة الأمنية – شؤون وأحداث
أكد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، أن حماية كرامة اللبنانيين المقيمين والنازحين، وتأمين أمنهم وحريتهم وأرزاقهم، هي أولويات وطنية وأخلاقية وإنسانية. وأوضح أن هذه المسؤولية تقع على عاتق قوى الأمن الداخلي، بما في ذلك ضباطها ورتبائها وعناصرها. كما شدد مولوي على ضرورة تنفيذ القوانين المعمول بها لضمان حفظ أمن المواطنين.
دعوة للالتزام بالمسؤولية الوطنية
أضاف الوزير مولوي في بيان له أن القوى الأمنية، بجميع أجهزتها وقياداتها، تشكل الرهان الوطني في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها لبنان.
وقال: “أنتم دائمًا الرهان، كونوا عند حسن الظن بكم وعلى قدر هذا الواجب المناط بكم”.
ودعا الجميع إلى الالتزام بمستوى المسؤولية الوطنية التي تترتب عليهم، سواء في العاصمة أو في مختلف المناطق اللبنانية، في هذه المرحلة الحرجة التي يعيشها لبنان.
وزارة الاقتصاد توضح بشأن المساعدات الإغاثية
في سياق آخر، صدر عن المكتب الإعلامي لوزارة الاقتصاد والتجارة بيان يوضح دور الوزارة في توزيع المساعدات الإغاثية التي وصلت إلى لبنان من الدول الشقيقة والصديقة.
وبيّن البيان أن هناك فرقًا بين جهود وزير الاقتصاد، أمين سلام، في مجال الدبلوماسية مع السفارات الأجنبية
لتأمين المساعدات، وبين عملية توزيع هذه المساعدات التي هي من مسؤولية لجنة الطوارئ الحكومية.
تصحيح الشائعات المتعلقة بتوزيع المساعدات
وأكّد البيان أن وزارة الاقتصاد ليست مسؤولة عن استلام أو توزيع المساعدات، مشيرًا إلى أن دورها يقتصر
على التنسيق عبر القنوات الدبلوماسية لتأمين الدعم للبنان.
كما شددت الوزارة على أن تداول صور وفيديوهات قديمة عن توزيع مساعدات في فترة انفجار مرفأ بيروت
والتي كانت قد تم التعامل معها قانونيًا حينها، هو عمل غير مسؤول يهدف إلى نشر الفتنة.
في توضيح آخر، نفت وزارة الاقتصاد ما تم تداوله مؤخرًا حول وصول الطحين العراقي إلى لبنان، مؤكدة أن “لا أساس لهذه المعلومات من الصحة”.
وأوضحت أن أي أخبار تتعلق بهذا الموضوع لا تستند إلى وقائع حقيقية، داعية المواطنين إلى أخذ المعلومات
من مصادر رسمية وتجنب نشر الشائعات التي قد تضر بمصلحة البلاد في ظل الظروف الحالية.