مولوي: نبحث عن مطلوبين – منوعات
لا تزال قضية الهاربين من شخصيات مرتبطة بنظام بشار الأسد تشغل الرأي العام
في لبنان، خصوصاً فيما يتعلق بتعامل بيروت مع هذه القضية الحساسة.
تتزايد التساؤلات حول مصير هؤلاء الأفراد، وتحديداً عن كيفية تعامل السلطات اللبنانية معهم في ضوء الإجراءات الأمنية والقرارات القضائية المتخذة.
مصير علي مملوك وابنه: هل هما في لبنان؟
عند سؤال وزير الداخلية والبلديات، القاضي بسام مولوي، عن مصير علي مملوك، أحد أبرز شخصيات النظام السوري السابق
أكد أن لا مؤشرات تفيد بوجوده في لبنان.
وأضاف أن هناك وثيقة معممة من الأمن اللبناني تبحث عن مملوك، وأن التحقيقات لا تزال مستمرة.
أما بالنسبة لابن مملوك، فقد سافر إلى لبنان بطريقة شرعية عبر مطار بيروت
ما يطرح تساؤلات حول كيفية التعامل مع هؤلاء الأفراد الذين يدخلون البلاد وفق الأطر القانونية.
الإفراج عن حفيدة رفعت الأسد ووالدتها
في قضية أخرى مثيرة للجدل، تم الإفراج عن حفيدة رفعت الأسد ووالدتها بقرار قضائي رغم تزوير جوازَي سفر لهما.
يشير هذا إلى تعقيد المسائل القانونية والإدارية المتعلقة بهذه الشخصيات
التي تربطها علاقات قوية بالنظام السوري.
توقيف وترحيل السوريين غير الشرعيين
من جهة أخرى، كشف مولوي عن عدد السوريين الذين دخلوا إلى لبنان بطرق غير شرعية، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية قد أوقفت 471 شخصاً منهم.
هؤلاء تم ترحيلهم وتسليمهم إلى القيادة السورية الجديدة.
يتواصل العمل للحد من التواجد السوري غير الشرعي
حيث تسعى السلطات اللبنانية لضمان تطبيق القوانين المحلية والدولية في هذا السياق.
تحديات أمنية قبيل انتخاب رئيس الجمهورية
على صعيد آخر، أشار وزير الداخلية إلى التحديات الأمنية المستمرة التي يواجهها لبنان. قبيل الجلسة المرتقبة لانتخاب رئيس الجمهورية
كما يتوقع مولوي أن يكون قائد الجيش اللبناني، جوزف عون، هو الشخص المنتَخب لهذا المنصب، مدعوماً بحراك سياسي داخلي ودعم عربي ودولي.
التصعيد الأمني وتحقيق الأمن في المطار
وفيما يتعلق بالتوترات الأمنية الأخيرة، تحدث مولوي عن الاحتجاجات التي اندلعت في لبنان، خاصةً بعد تفتيش الطائرة الإيرانية في مطار بيروت.
كما وضح أن التفتيش كان جزءاً من إجراءات أمنية ضرورية لضمان سلامة اللبنانيين
وتأكيداً على تطبيق القوانين المعمول بها في لبنان، بما في ذلك اتفاقية فيينا.
أزمة الحدود مع سوريا: الحل قريب
من ناحية أخرى، تناول وزير الداخلية قضية الحدود بين لبنان وسوريا
موضحاً أن مشكلة الدخول والخروج من لبنان إلى سوريا قد تم حلها جزئياً.
كما وضح مولوي أن عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم خلال الحرب وصل إلى نحو 400 ألف، ومنهم 84 ألفاً عادوا مؤخراً، مشيراً إلى أن العلاقة مع الجانب السوري تسير بشكل إيجابي.
البحث عن شخصيات مرتبطة بالنظام السوري
فيما يتعلق بوجود شخصيات مرتبطة بالنظام السوري السابق في لبنان
أكد مولوي أن الأجهزة الأمنية تتابع عمليات البحث عن كل من دخلوا البلاد بطريقة غير شرعية.
كما أوضح أن أي شخص يدخل بطرق غير قانونية يتم توقيفه وتسليمه إلى سوريا، بموجب إشارات من القضاء اللبناني.
الوضع في السجون اللبنانية
أضاف مولوي أن وزارة الداخلية تدير السجون اللبنانية
حيث يوجد حالياً 2297 سجيناً سورياً في السجون.
كما أكد أن القضاء اللبناني هو الجهة المسؤولة عن تحديد مصير السجناء، وأشار إلى أنه لم يتم حتى الآن تلقي طلبات من الحكومة السورية لاسترداد أي من السجناء الموجودين في لبنان.