ميقاتي : الاتصالات الدولية قائمة للوصول الى وقف اطلاق النار

ميقاتي – لبنان

التواصل الدولي والجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار

أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن الجهود الدولية متواصلة بهدف تحقيق وقف إطلاق النار وتعزيز دور الجيش اللبناني. كما أكد أن الحكومة اللبنانية تعمل على تأمين موافقة دولية مسبقة قبل عرض الموضوع على مجلس الأمن الدولي. وأوضح أن معظم الدول متعاطفة مع لبنان، وهو ما يعزز فرص الحصول على دعم دولي في هذا الشأن. وأضاف أن الحكومة اللبنانية تسعى جاهدة لضمان تطبيق القرار 1701 كحل للأزمة.

التنسيق مع الولايات المتحدة وضمانات خفض التصعيد

في إطار المساعي الدبلوماسية، أشار ميقاتي إلى أن الاتصالات مع الجهات الأمريكية أسفرت عن نوع من الضمانات لتخفيف التصعيد في الضاحية الجنوبية وبيروت. وأكد أن الولايات المتحدة جادة في ممارسة الضغط على إسرائيل للوصول إلى وقف إطلاق النار، مما يعزز الأمل في تهدئة التصعيد العسكري.

الإجراءات الأمنية وتجنب الاستهداف الإسرائيلي

ميقاتي أوضح أن الإجراءات الأمنية المتخذة في المطار والمعابر البرية والبحرية تهدف إلى تفادي أي ذريعة قد تستغلها إسرائيل لتصعيد عدوانها. وبين أنه رغم عدم وجود ضمانات بعدم استهداف المرافق الحيوية، فإن الحكومة تعمل على حماية هذه المنشآت من خلال تشديد التدابير الأمنية.

تعزيز دور الجيش وتطبيق القرار 1701

خلال حديثه عن دور الجيش اللبناني، شدد ميقاتي على استعداد الجيش لتعزيز وجوده في جنوب لبنان بالتعاون مع قوات “اليونيفيل”.

وأكد أن الجيش يحتاج إلى المزيد من العتاد والموارد لتنفيذ هذه المهمة بشكل فعال،

معتبراً أن تطبيق القرار 1701 بشكل كامل يغني عن أي جدل حول القرار 1559.

رفض الضغوط الإسرائيلية واستمرار دعم اليونيفيل

فيما يتعلق بما تردد عن طلب إسرائيلي بإنشاء “حزام أمني” على الحدود،

نفى ميقاتي تلقي لبنان أي طلب بهذا الخصوص، وأكد رفض لبنان لأي احتلال أو انتهاك لسيادته.

كما أشاد بموقف الدول المشاركة في قوات “اليونيفيل”، وخصوصاً الدول الأوروبية، التي ترفض التهديدات الإسرائيلية وتؤكد استمرار وجودها في الجنوب.