نائب رئيس بلديه كانتربري – استراليا
أشاد نائب رئيس بلدية كانتربري بانكستاون، خضر صالح، بوحدة الشعب السوري ووعيهم الوطني، مثمنًا الهوية الثقافية والدينية المتنوعة التي يمتلكها المجتمع السوري.
وأكد أن هذه الهوية جزء لا يتجزأ من تاريخ سوريا العريق، وأشار إلى أن السوريين يجب أن يتمسكوا بها ويدافعوا عنها بكل قوة.
إشادة بالوعي الوطني السوري والأمل في المستقبل
وأشار خضر صالح إلى أن ما شاهده خلال زيارته إلى سوريا من الأصدقاء الدمشقيين يبشر بالخير.
وأوضح أن سوريا تولد من جديد بعد سنوات من العذاب والصعوبات، مضيفًا أن الآمال معقودة على بناء وطن يسعى لتحقيق المساواة والعدالة.
كما أعرب عن تفاؤله بأن سوريا ستكون في المستقبل مكانًا يتمتع فيه الجميع بالكرامة والمساواة والحرية التي طالما انتظرها الشعب السوري.
رسالة طمأنة للجالية السورية في كانتربري بانكستاون
وفي رسالته إلى الجالية السورية في كانتربري بانكستاون، أكد خضر صالح أن سوريا بخير وأنها تولد من جديد.
كما شدد على أن وحدة السوريين، من كنائس باب توما إلى المسجد الأموي
ومقام السيدة زينب، ستظل أقوى من أي أزمات أو تحديات تواجهها سوريا في المرحلة المقبلة.
زيارة خضر صالح لسوريا في عيد الميلاد المجيد
جاءت تصريحات خضر صالح خلال زيارته لسوريا في فترة الأعياد
وتحديدًا في صباح يوم 25 ديسمبر 2025، الذي يتزامن مع عيد الميلاد المجيد.
بدأت الزيارة من الصرح الكنسي للمسيحيين الموارنة والأرثوذكس في قلب دمشق القديمة
، حيث أكد صالح على عمق العلاقة بين الدين والثقافة في سوريا.
تهنئة للمسؤولين الدينيين في سوريا
وخلال زيارته، هنأ خضر صالح المطران أرسانيوس دحدل، رئيس أبرشية دمشق للروم الأرثوذكس، في مقر بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.
كما هنأ المطران سمير نصار، رئيس أساقفة دمشق للمسيحيين الموارنة، في مقر كاتدرائية مار أنطونيوس المارونية.
كما أدى خضر صالح الصلاة في المسجد الأموي الكبير في دمشق القديمة المجاور للكنيسة المريمية.
بعدها، انتقل لزيارة مقام السيدة زينب في جنوب دمشق، مشيرًا إلى الأثر الكبير للزيارة في تعزيز الروح الدينية والوطنية بين السوريين.
زيارة المواقع التاريخية والسياحية في دمشق
وفي إطار جولته، زار خضر صالح العديد من المعالم السياحية والتاريخية في دمشق
مثل نصب السيف الدمشقي في ساحة الأمويين، وسوق الحميدية والأسواق الشعبية.
كما جال في جبل قاسيون، الذي يطل على مدينة دمشق، ليشهد على جمال المدينة وتاريخها العريق.
تُظهر زيارة خضر صالح إلى سوريا إصرار الشعب السوري على البقاء متحدًا وقويًا رغم التحديات.
كما أن الهوية الثقافية والدينية المتنوعة للمجتمع السوري تظل مصدر فخر و إلهام لجميع السوريين في الداخل والخارج.