يتزايد استياء الناخبين الأستراليين من الأحزاب الرئيسية، حيث تراجعت معدلات تأييد كل من رئيس الحكومة أنتوني ألبانيزي وزعيم الإئتلاف بيتر داتون، وفقًا لأحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة نيوزبول.
تعرض كلا الزعيمين لضربات في مستويات الرضا الصافية، حيث انخفض تأييد ألبانيزي إلى 11 وانخفض داتون بنسبة ست نقاط إلى 16.
وارتفعت نسبة عدم الرضا عن أداء رئيس الوزراء ثلاث نقاط لتصل إلى 53 في المائة. وفي المقابل، ارتفع معدل عدم الرضا عن داتون بمقدار خمس نقاط ليصل إلى 54 في المائة.
كما خسر كلا الزعيمين 1 في المائة من معدلات تأييدهما، حيث سجل ألبانيزي 42 في المائة وانخفضت شعبية داتون إلى 38 في المائة.
ظلت الأفكار حول من سيكون رئيس الوزراء الأفضل دون تغيير منذ آخر استطلاع للرأي في 9 حزيران| يونيو، حيث أيد 46 في المائة ألبانيزي، و38 في المائة أيدوا داتون، و16 في المائة غير ملتزمين.
كما بدا أن تعهد الائتلاف ببناء سبعة مواقع نووية بحلول عام 2050 إذا أعيد انتخابه في الحكومة يثير الانقسام إذ فشل في كسب الأصوات، حيث انخفض التصويت الأولي بمقدار ثلاث نقاط إلى 36 في المائة منذ انتخابات التاسع من يونيو/حزيران.
وبينما كسب حزب العمال نقطة واحدة ليصل إلى 32 في المائة، فإن النتيجة لا تزال أقل بشكل ملحوظ من أعلى مستوى له بعد انتخابات 2022 بنسبة 39 في المائة.
وكانت الحكومة لا تزال متقدمة على أساس نظام الحزبين المفضل. وزاد حزب العمال تفضيلاته بنقطة واحدة إلى 51، بينما تراجع الائتلاف بنقطة واحدة إلى 49.
كما أفادت أحدث استطلاعات نيوزبول بأن الدعم لحزب الخضر يتزايد، حيث حصل الحزب الصغير على نقطتين ليصل إلى 13 في المائة.
وظل حزب “أمة واحدة” مستقرا عند 7 في المائة، حيث اختار 12 في المائة من المستطلعين البالغ عددهم 1260 شخصا إعطاء المستقلين أصواتهم الأولية.
كما بدا أن الناخبين منقسمون بشأن التعهد النووي الذي عرضه الإئتلاف.
وقال 45% إنهم لا يوافقون على الخطة النووية، في حين أيدها 42% من المشاركين البالغ عددهم 1260. وقال 13% إنهم لم يقرروا بعد.
وكانت غالبية النساء (51 في المائة) إما معارضات بشدة، أو معارضات جزئياً، لتحول أستراليا إلى أسلحة نووية مقارنة بـ 38 في المائة من الناخبين الذكور.