هللويا .. جاءنا رئيس ووطن… أنور حرب

أنور حرب

هللويا.. هللويا.. جاءنا رئيس إستثنائي.. أطلّت علينا حكومة غير تقليدية برئيسها وبرنامجها .. تنفّس اللبنانيون الصعداء وشعروا ان أحلامهم لم تعد أحلاماً، وان وطنهم عائد دولة وليس مجرد حكم تحاصصي مافيوي.

فجر جديد أنبلج..

قصر بعبدا فتح أبوابح لساكنه الأكبر والأقوى..

العذابات التي ضربت طويلاً في جسد الوطن والمواطن بدأت تندمل..

المعارضة ستكون ديموقراطية..

الموالاة ستكون عقلانية..

العزل مرفوض..

الإقصاء ممنوع..

النكد لا مكان له..

ولماذا كل هذه الآمال؟

لأن القائد الذي أنتخب رئيساً – أي جوزاف عون – هو ليس برئيس.. هو فعلاً قائد لجمهورية تبحث عن منقذ، تحاول لملمة الجراح، تعمل على الإعمار، ترفض المَحاور، تحاسب الفاسد، تسجن المجرم، تنصف المنتشر، تحترم القانون، تفصل القضاء عن السياسة.. وأخيرا وليس آخراً، تتسلم قرار الحرب والسلم وتمنع وجود أي سلاح إلا في يد جيشها وجيشها فقط.

لقد تعطشنا الى هذا اليوم والى هذا الاستحقاق، وكدنا نغرق في اليأس. لكن القدرة الإلهية مقرونة بدعم خارجي وبيقظة نيابية حملت إلينا جوزاف عون رئيساً، وأوصلت الى الحكومة العتيدة رئيساً من خارج المنظومة هو نواف سلام الوطني، الآكاديمي، القاضي، العادل الذي سيعمل مع رئيس الجمهورية لبناء لبنان الجديد.

أهلا بك يا لبناني العائد من السجون والظلم والمحاصصة والفساد والاستنسابية وغياهب القهر والمحاور والضياع..

أهلا بك يا لبناني برئاسة قائد استثنائي اسمه جوزاف عون.. عليه راهنّا، وإليه وصلنا، ومعه سيولد وطن الأرز، وطن الحلم، وطن الجناحين المقيم والمنتشر، وطن السيادة بجيش واحد لا بجيشين وبسلاح واحد لا بسلاحين.