هيئة السياحة الأسترالية تطلق حملة إعلانية جديدة زاخرة بالنجوم

أطلقت هيئة السياحة الأسترالية حملة إعلانية جديدة زاخرة بالنجوم تستهدف أسواقًا رئيسية. أطلقت الهيئة أحدث حملاتها الإعلانية، لتشجيع السياح من جميع أنحاء العالم على زيارة أستراليا.

استعانت الهيئة بأسماء شهيرة من أستراليا وخارجها، وكان شعار الحملة الرئيسي “تعالوا وقولوا مرحبًا”. وقد طُوّرت نسخ مختلفة منها لأسواق مختلفة.

استُخدم روبرت إروين، نجل ستيف إروين، لتسويق البلاد في الولايات المتحدة الأميركية، بينما ظهرت الشيف الشهيرة نيجيلا لوسون في إعلانات بالمملكة المتحدة.

كما استُخدمت سارة تيندولكار، شقيقة أسطورة الكريكيت ساشين تيندولكار، في الحملة في الهند.

وتعاونت الهيئة مع ممثلين محليين من أستراليا، من بينهم توماس ويذرهول.

تستعد الهيئة لإطلاق الحملة  من الإعلانات في خمس دول، بدعم من استثمار بقيمة 130 مليون دولار، بناءً على منصة “تعالوا وقل مرحباً” التي أطلقتها لأول مرة عام 2022.

تتميز هذه الحملة، التي تبلغ تكلفتها 130 مليون دولار، بعبارات مثل “أصدقائي” و”أهلاً وسهلاً”، وإشارة إلى شعار بول هوغان الشهير “ارمِ جمبرياً على الشواية”. وتقدم الحملة لمسة جديدة على الكليشيهات الأسترالية المبتذلة – وهذه المرة من بطولة فريق عمل عالمي لجذب السياح.

تتميز الإعلانات بشخصية روبي ذا رو المتحركة، وهي مصممة خصيصاً لأسواق محددة، في تحول عن النهج التقليدي الذي يُطبق على الجميع.

سيشاهد الجمهور في المملكة المتحدة طاهية التلفزيون نيجيلا لوسون وهي تُقدّم غداءً في مصنع نبيذ في مارغريت ريفر بغرب أستراليا، حيث يُسقط أحد الضيوف جملة “ألقي روبيانًا آخر على الشواية” – مما يدفعه إلى صمتٍ مُحرج قبل أن يُصحّحه أحدهم قائلًا: “يا صديقي، نحن في الواقع نُسمّيه روبيانًا”.

تُبرز إعلانات محلية أخرى المؤثرة الهندية سارة تيندولكار، والممثل والمُقدّم التلفزيوني الصيني يوش يو، والمُمثّل الكوميدي الياباني أباريرو-كون، وينضمّ إليهم الممثل الأسترالي توماس ويذرهول.

تُعرض الحملة للجمهور الأسترالي قبل انطلاقها الدولي، حيث تُطلق رسميًا على مراحل في أسواق رئيسية بدءًا من الصين هذا الأسبوع، تليها الهند في وقتٍ لاحق من أغسطس، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، واليابان، وألمانيا في سبتمبر، وكوريا الجنوبية في نوفمبر.

أعداد زوار قياسية بحلول عام 2026

تأتي الحملة في الوقت الذي تُظهر فيه بيانات هيئة أبحاث السياحة في أستراليا أن السياحة الدولية إلى أستراليا لا تزال تتعافى من إغلاق الحدود بسبب جائحة كوفيد-19.

بلغ عدد الرحلات إلى أستراليا 7.7 مليون رحلة في العام المنتهي في اذار/ مارس 2025، بزيادة قدرها 11% مقارنة بالعام السابق.

شكّل النيوزيلنديون الجزء الأكبر من الزوار، تلاهم الصينيون، ثم الأميركيون، فالبريطانيون، فالهند.

صرّح وزير السياحة الفيدرالي دون فاريل بأنه من المتوقع أن يصل عدد الوافدين الدوليين إلى أستراليا إلى رقم قياسي يبلغ 10 ملايين سائح في عام 2026، ليصل إلى 11.8 مليون سائح في عام 2029.

وقال: “السياحة هي شريان الحياة للعديد من المجتمعات في جميع أنحاء البلاد، وهي توفر مئات الآلاف من فرص العمل”.