استقبل الرئيس السوري بشار الأسد معاون وزير الخارجية الإيراني للشؤون الخاصة علي أصغر خاجي، والوفد المرافق.
وأفاد مكتب الرئاسة السورية، بأن “الجانبين بحثا عددا من المواضيع الثنائية ذات الاهتمام المشترك، والتعاون الثنائي والتشاور على المستويين الإقليمي والدولي، وكذلك الرؤية المشتركة في ظل التطورات والمتغيرات الأخيرة”.
وأكد الأسد “أهمية التنسيق المشترك في المرحلة القادمة وتحديدا فيما يتعلق باجتماعات “الرباعية” ومسار أستانا”.
وشدد على “ضرورة وضع استراتيجية مشتركة تحدد الأسس وتوضح بدقة العناوين والأهداف التي تبنى عليها المفاوضات القادمة، سواء كانت حول الانسحاب التركي من الأراضي السورية أو مكافحة الإرهاب أو غيرها من القضايا، وتضع إطارا زمنيا وآليات تنفيذ لهذه العناوين، وذلك بالشراكة مع الجانبين الروسي والإيراني”.
ومن جانبه أكد خاجي أن “الرؤية السورية في مختلف الملفات التي يتم التفاوض حولها صائبة”.وأعرب عن “ارتياح طهران للتطورات التي تشهدها العلاقات السورية على الصعيد الخارجي وتحديدا العربي”. واعتبر أن “هذه المرحلة الجديدة ما كانت لتحصل لولا صمود سوريا، وتضحيات شعبها في مواجهة الإرهاب”.