وزيرة الخارجية تلقي كلمتها ويبدو المطران طربيه والسياسيون وأعضاء الوفد
المطران طربيه وزعيم المعارضة بيتر داتون وبعض الحضور
الزميل أنور حرب يلقي كلمته
المطران طربيه مع السفير رعد والقنصل العام معكرون والنائبين تشارلتون وسكر
الوزير وونغ والنائب تشارلتون والمطران طربيه والسفير رعد
======
المطران طربيه طرح خطة خماسية لمساعده الوطن الأم
يوم لبنان في البرلمان الاسترالي بدعوة من رئيسه واللجنة البرلمانية لاصدقاء لبنان
“لبنان لن يموت وسينهض من بين الركام وصايتغلب على كل التحديات ويجب ان لا ينجر الى حرب عبثية لا شان له فيها وسيعود واحة للديمقراطية والحرية في الشرق”
هذه هي الصرخة المشتركة بين الجالية اللبنانية المارونية واستراليا بحكومتها ومعارضتها انطلقت قوية من العاصمة كانبرا وتحديدًا من البرلمان الفيدرالي الذي استضاف في مؤتمر فريد هذه الجالية برئاسة سياده المطران انطوان شربل طربيه وبمشاركه سعاده السفير اللبناني لدى استراليا الاستاذ ميلاد رعد وسعاده القنصل العام في سدني الاستاذ شربل معكرون والقنصلين الفخريين المحاميين أنطوني طربيه وفادي الزوقي والنائب الأبرشي المونسنو مرسيلينو يوسف ووفد كبير ضم الرابطة المارونية ومؤسسات وفعاليات اقتصادية وفكرية واعلامية واجتماعية وحزبية ومدراء مدارس مارونية.
وبالاضافة الى وزيرة الخارجية بيني وونغ والوزراء والنواب الاستراليين والمطران طربيه تحدث في المؤتمر رئيسا هيئة الصداقة النائبان اندرو تشارلتن عمالي واليكس هوك احراري والسيد رعد والاخت مرغريت بوغصن والزميل حرب والاستاذان فيلب سالم والياس شربل وكانت مداخلات لكل من القنصل طربيه والزوقي وعدد من المشاركين.
ابتدأ المؤتمر بكلمات ترحيبية من تشارلتن وهوك، مشيدين بالجالية اللبنانية عامه والمارونية خاصة، ومنوهين بمواقف وانجازات المطران طربيه، متطرقين الى لبنان وموقف استراليا الداعم له في المصاعب والتحديات التي يواجهها.
اما وزيره الخارجية وونغ وبعد ترحيبها بالمشاركين، أكدت ان استراليا ولبنان يتقاسمان مبادئ مشتركة وتربطهما صداقة قديمة، و”لذا فأن حكومتنا على استعداد تام للوقوف الى جانب لبنان لكي ينهض من المصاعب التي تواجهه”. وذكرت ان ما يحدث حالياً في الشرق الاوسط هو مقلق وهو امر يعالجه رئيس الحكومه بروية وحكمة، داعية الى وقف اطلاق نار فوري في غزة.
المطران طربيه، وفي طرح مسهب (منشور بكامله مع التقرير) قدم خمسه بنود انقاذية، مشيرًا الى ان النزوح السوري هو الخطر الذي يهدد لبنان وجوداً وهوية وتوطيناً. وجاءت البنود على الشكل التالي:
1- النزوح يهدد التعددية والهوية والوجود والتوازن الديموغرافي
2-الوضع القانوني للسوريين في لبنان بحضورهم الذي فاق الاثني مليون نازح
3- الأعباءالاقتصادية من النزوح
4- الاجراءات الضروريه لعودة النازحين
5-اهميه العودة للنازحين الى بلدهم سوريا.
ثم توالى على الكلام كل من السفير رعد الذي تحدث عن الصداقة التي تربط البلدين، شاكرًا استراليا على دعمها للبنان. ثم تكلم رعد عن مواقف الحكومة اللبنانية وهي 1- معالجة الوضع في الجنوب وإبعاد الحرب وتطبيق القراره القرار 1701 2- دعمها لوقف النار في غزة لإنعاسه ايجابياً على لبنان. 3- تطبيق القرار 1701 ما يتيح لليونيفل والجيش اللبناني القيام بواجباتهم. 4- دعم اليونيفل والمفاوضات السلمية.
وتطرق كل من الراهبة بو غصن الى وضعية المدارس المسيحية، فيما تحدث الاستاذ سالم عن حالة اللبنانيين المأسوية، والاستاذ الياس عن الحالة الاقتصادية المذرية.
اما الزميل حاج فقد تطرق الى الفراغ الرئاسي ودور الجيش الشرعي وهجرة الادمغة ودعا الى استعاده قرار الحرب والسلم من حزب الله الى الدولة، ووضع حد لأهداف محور الممانعة بقياده ايران.
وبعد مناقشه مستفيضه من النواب والوزراء الذي شددوا على اهمية انتصار لبنان على من محنه الدستورية والمعيشية والاقتصادية،
ودعا رئيس المجلس ميلتون ديك الى كوكتيل على شرف المطران طربية والمشاركين في المؤتمر، مرحبّاً بالجميع، فرد عليه المطران طربيه بكلمة شكر وامتنان لأستراليا على مواقفها الداعمه للبنان وللجالية اللبنانية عامة، والمسيحية المارونية خاصة.
وتسلم المسؤولون الاستراليون جوائز رمزية من سيادته قدمها رئيس الرابطة المارونية جان شديد والقنصلان الفخريان طربيه والزوقي والزميل طوني اسحق وعضو المجلس البلدي الآنسة حريقة.