ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة المحاصر لليوم السادس إلى 1203 شهداء و 5763 مصاباً، إضافة إلى دمار هائل في المنازل والبنى التحتية، وفي ظل تحذيرات من كارثة إنسانية جراء توقف الخدمات الصحية، بسبب قرب نفاد الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية، ومنع الاحتلال إدخالها إلى القطاع.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال شن خلال الساعات الماضية سلسلة غارات كثيفة على منازل الفلسطينيين في جباليا شمال القطاع وخان يونس جنوبه ومخيم الشاطىء غربه، وارتكب مجازر بحق عائلات بأكملها، ما أدى إلى ارتقاء 43 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء وإصابة العشرات، ليرتفع عدد الشهداء والمصابين إلى 1203 شهداء و5763 مصاباً.
وما زال عدد كبير من الضحايا الفلسطينيين تحت الركام، حيث تواجه فرق الإنقاذ والإسعاف صعوبة بالغة في الوصول إليهم، جراء استهدافها المباشر من طيران الاحتلال والدمار الهائل في الطرق والمباني.
وحذرت مصادر طبية في القطاع من أن الخدمات الصحية دخلت مرحلة حرجة والأدوية والمستهلكات الطبية والوقود على وشك النفاد، مبينة أن المستشفيات في حالة إشغال تام لقدراتها السريرية، والجرحى والمرضى باتوا يفترشون الأرض جراء اشتداد العدوان الإسرائيلي.
وأوضحت المصادر أن استمرار قطع الاحتلال الإسرائيلي للكهرباء والمياه والوقود يشكل خطراً على حياة الجرحى والمرضى، ويتسبب في كارثة صحية وبيئية وخيمة، مشددة على أن الوضع لا يحتمل الصمت، وأنه من الضرورة التحرك لتوفير ممر آمن للإمدادات الطبية، ونقل الجرحى والمرضى للعلاج قبل فوات الأوان.