داتون – استراليا
صرّح زعيم المعارضة بيتر داتون إن أستراليا لن تقبل تمجيد المنظمات الإرهابية،
كما تحقق الشرطة في جرائم محتملة تتعلق بوجود أعلام حزب الله في المسيرات المؤيدة لفلسطين
في سيدني وملبورن في نهاية الأسبوع.
وقد أكدت الشرطة الفيدرالية الأسترالية أنها ستحقق بعد أن قالت شرطة فيكتوريا إن ستة “أعلام محظورة”
تمثل حزب الله شوهدت تحملها مجموعة صغيرة، لم تكن تابعة لمنظمي المظاهرة التي شارك فيها 600 شخص.
وشوهد بعض الحاضرين يحملون صور زعيم حزب الله الراحل حسن نصر الله.
كما أكدت شرطة نيو ساوث ويلز لاحقًا أن الضباط صادروا “علمين يعرضان رمز منظمة إرهابية”
من مسيرة في منطقة الأعمال المركزية في سيدني وقالت إنها تحقق في “عدد من الحالات الأخرى لعرض رمز إرهابي”.
كما قال داتون إن أستراليا، باعتبارها مجتمعًا “شاملًا ومحترمًا”،
لن تقبل “الأشخاص الذين يمجدون منظمة إرهابية”، مشدداً ان “حزب الله منظمة إرهابية مدرجة في بلادنا
وهم مسؤولون عن مقتل الآلاف من الناس”.
أستراليا – مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا واليابان وحلفاء آخرين – تدرج حزب الله كمنظمة إرهابية.
وأكد داتون إن أستراليا لن تتسامح مع “وجود متعاطفين مع المنظمات الإرهابية في مجتمعنا”.
وقال “الأشخاص الموجودون هنا بتأشيرات أو الأشخاص الذين لديهم القدرة على سحب جنسيتهم
يجب أن يخضعوا للقوة الكاملة للقانون”.
وأصّر بالقول “نحن بحاجة إلى إرسال رسالة واضحة للغاية إلى الناس بأننا مجتمع متسامح
ولكننا لن نقبل تمجيد شخص من منظمة إرهابية”.
وقال داتون أيضًا إن حزب العمال كان ينبغي أن يكون أكثر استعدادًا للاحتجاجات التي اندلعت خلال عطلة نهاية الأسبوع
من حيث انه “كان من المتوقع تمامًا أن تحدث هذه الاحتجاجات”.