جنبلاط ينتقد إيران وواشنطن تحضّ إسرائيل على عدم استهداف مطار بيروت

جنبلاط ينتقد إيران – لبنان والعالم

لفت رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق وليد جنبلاط الى انه عندما اجتمعنا عند الرئيس بري وضعنا اسس لإمكانية الوصول إلى حل أو تسوية في الداخل وتطبيق القرار 1701 وانتشار الجيش.
وقال “لا يستطيع وزير الخارجية الايراني أن يعطينا دروسا في المواجهة والكلام الذي صدر عن اللقاء الثلاثي واضح ومجلس النواب هو الذي يقرر”.
واوضح اننا نتحدث باسم المواطن اللبناني الذي يتعرض للتهجير والاستباحة والتدمير في الجنوب.

ايران تعطّل أي إمكانية للخروج من المأزق

لذلك يجب تطبيق القرار 1701 وبعدها نتحدث عن الاستراتيجية الدفاعية وموضوع سلاح الحزب.
وقال: “نرحّب بكل مبادرة توصلنا إلى حل ولكن ايران تعطّل أي إمكانية للخروج من المأزق الذي نحن فيه وإذا يجب أن يكون هناك ضغط فعليه أن يكون بالمكان الصحيح”.
ولفت الى انه شخصيا ليس لدي اتصال مع حزب الله وتواصلي مع بري وإلى جانب حزب الله هناك مواطن دمرت قراه والاهم التوصل لوقف لاطلاق النار بالامم المتحدة إذا ما زالت موجودة وتطبيق القرار 1701 واتفاق الهدنة 49  ولاحقا انتخاب رئيس وفاقي”.
ورأى ان البعض ينسى أن شعب الجنوب هو شعب لبناني ولكنه في مرحلة معينة اختار أن يلجأ إلى ايران كون ايضا في مرحلة معينة لم يعط الجيش اللبناني أي وسيلة دفاع وسلاح متطور من قبل الولايات المتحدة.

مطار بيروت

حضّت الولايات المتحدة، إسرائيل على عدم شنّ أيّ هجوم على مطار بيروت أو الطرق المؤدية إليه.

في وقت يوجّه فيه الجيش الإسرائيلي ضربات مكثّفة ضدّ «حزب الله» في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحافي «نعتبر أنه من الأهمية بمكان ليس فقط أن يبقى المطار مفتوح.

بل أن تظل الطرق المؤدية إليه مفتوحة أيضاً»، وذلك خصوصاً من أجل تمكين الراغبين بمغادرة لبنان من رعايا أميركيين ورعايا دول أخرى، من أن يفعلوا ذلك.

ونفّذ سلاح الجو الإسرائيلي ضربة في الضاحية الجنوبية لبيروت قرب المطار الدولي، وفق ما أفاد مصدر أمني.

ومنذ الأسبوع الماضي، تستأجر الولايات المتحدة رحلات جوية شبه يومية لتسهيل مغادرة رعاياها وعائلاتهم.

وذلك في خضم تصاعد وتيرة النزاع بين إسرائيل و«حزب الله».

نحو 900 شخص غادروا حتى الآن

وقال ميلر إن نحو 900 شخص غادروا حتى الآن في تلك الرحلات التي أوضح أنها لم تكن محجوزة بالكامل.

إلى ذلك تحجز الولايات المتحدة مقاعد على الرحلات التجارية التي ما زالت متاحة.

وأشار ميلر إلى أنّ نحو 8500 أميركي اتصلوا بوزارة الخارجية للاستفسار عن شروط المغادرة.

لكنّ هذا الأمر لا يعني أنهم جميعاً يرغبون بالمغادرة.

ولم يشأ المتحدث التعليق على الضربات الإسرائيلية في لبنان، وخصوصاً على بيروت، وما إذا كانت تتوافق مع القانون الدولي.

واكتفى ميلر بالقول «بالطبع، نتوقع منهم (الإسرائيليين) أن يستهدفوا حزب الله بطريقة تتوافق مع القانون الإنساني الدولي

وتحدّ من الخسائر في صفوف المدنيين».

المصدر