ماكرون – أخبار عالمية
طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالإفراج عن “كل الرهائن” المحتجزين لدى حماس في قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه قتل رئيس الحركة يحيى السنوار.
وقال ماكرون عبر منصة “إكس”: “كان يحيى السنوار المسؤول الرئيسي عن الهجمات الإرهابية والأفعال الهمجية في السابع من تشرين الأول”، مضيفا “في هذا اليوم، أفكر بعاطفة بالضحايا، وبينهم 48 من مواطنينا، وأقاربهم.
فرنسا تطالب بتحرير كل الرهائن الذين ما زالت حماس تحتجزهم”.
وتابع:”إيران اختارت كشف اللبنانيين وحماية نفسها ونطلب من إسرائيل إنهاء عملياتها العسكرية في لبنان وعدم توسيع تحركها على الأرض”.
حزب الله: الانتقال إلى مرحلة جديدة
أصدرت غرفة عمليات حزب الله بياناً جاء فيه:
“تواصل المقاومة الإسلامية تصديها للعدوان الإسرائيلي على لبنان،
وتكبد جيش العدو الإسرائيلي خسائر فادحة في عدّته وعديده من ضباط وجنود،
على امتداد محاور المواجهة عند الحافة الأمامية في جنوب لبنان وصولًا إلى أماكن تواجده في عمق فلسطين المحتلة.
استقدم جيش العدو الإسرائيلي منذ بدء العمليات البرية عند الحافة الأمامية قرب الحدود اللبنانية الفلسطينية،
5 فرق عسكرية تضم أكثر من 70 ألف ضابط وجندي ومئات الدبابات والآليات العسكرية.
في المقابل كان المئات من مجاهدي المقاومة الإسلامية بكامل جهوزيتهم واستعدادهم للتصدي لأي توغل بري إسرائيلي باتجاه قرى جنوب لبنان.”
واضاف البيان: ”
1- المواجهات البرّية:
شهد مطلع الأسبوع الحالي تصاعدًا في وتيرة المواجهات البطولية التي يخوضها مجاهدو المقاومة الإسلامية مع ضباط وجنود العدو الإسرائيلي المتوغلة من عدة مسارات في القطاعين الشرقي والغربي باتجاه قرى العديسة، رب ثلاثين، بليدا، مركبا، القوزح، عيتا الشعب، وراميا،
بتغطية نارية كثيفة من سلاح الجو والمدفعية استهدفت القرى المذكورة ومحيطها.
ووفق خطط ميدانية معدّة مسبقًا، تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية للقوات المعادية في محيط وداخل بعض القرى عبر استهداف مسارات التقدم،
واستدراج هذه القوات إلى بعض الكمائن المتقدمة داخل بعض القرى الحدودية،
حيث دارت إشتباكات عنيفة مع العدو من المسافة صفر،
خاصةً في بلدات القوزح، ورب ثلاثين، مما أسفر عن تكبد العدو 10 قتلى وأكثر 150 جريح وتدمير 9 دبابات ميركافا و4 جرافات عسكرية.
2- القوة الصاروخية:
– تواصل القوة الصاروخية في المقاومة الإسلامية،
وبتدرّج يتصاعد يومًا بعد يوم، استهداف تحشدات العدو الإسرائيلي في المواقع والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية وفي المستوطنات والمدن المحتلة في الشمال،
وصولًا إلى قواعده العسكرية في عمق فلسطين المحتلة، بمختلف أنواع الصواريخ، ومنها الدقيقة التي تُستَخدم للمرة الأولى.
3- القوة الجوية:
– تواصل القوة الجوية في المقاومة الإسلامية استهداف قواعد العدو العسكرية من الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وذلك صولًا إلى عمق فلسطين المحتلة، بمختلف أنواع الميّرات الانقضاضية،
ومنها النوعية التي تُستَخدم للمرة الأولى. عدا عن مهمّات الإستطلاع وجمع المعلومات.
4- وحدة الدفاع الجوي:
كما يتصدّى مجاهدو المقاومة الإسلامية، بالأسلحة المناسبة، للطائرات العسكرية الإسرائيلية التي تعتدي على لبنان.
بالإضافة إلى ذلك الإستطلاعية منها والحربية، حيث تمكنوا من إسقاط طائرتي إستطلاع من نوع “هرمز 450”.
بالتالي بلغت حصيلة خسائر العدو وفق ما رصده مجاهدو المقاومة الإسلامية، حوالي 55 قتيل وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود جيش العدو الإسرائيلي، بالإضافة إلى تدمير 20 دبابة ميركافا، تدمير 4 جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند،بالإضافة إلى إسقاط مسيّرتين من نوع “هرمز 450”.
علاوة على ذلك، هذه الحصيلة لا تتضمن خسائر العدو الإسرائيلي في القواعد والثكنات العسكرية على طول الحدود اللبنانية الفلسطينية وصولًا إلى عمق فلسطين المحتلة.
بالإضافة إلى ذلك، بناء على توجيهات قيادة المقاومة، تعلن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، الانتقال إلى مرحلة جديدة وتصاعديّة في المواجهة مع العدو الإسرائيلي ستتحدث عنها مجريات وأحداث الأيام القادمة.