منفذ هجوم نيو أورليانز – شؤون وأحداث
أفادت وسائل الإعلام الأميركية بأن المشتبه فيه بهجوم نيو أورليانز هو شمس الدين بحر جبار، البالغ من العمر 42 عامًا.
يُذكر أنه يحمل الجنسية الأميركية وقد خدم في الجيش الأميركي.
السلطات الأميركية تحقق في احتمال وجود صلة بين المهاجم وتنظيم داعش الإرهابي، مع العثور على سترة سوداء ملفوفة على سارية علم.
من غير الواضح ما إذا كان العمود والسترة قد وُضعا قبل الهجوم أم بعده.
الهجوم والتفاصيل المتعلقة بالضحايا
في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، نفذ المهاجم هجومًا مروعًا بشاحنة صغيرة بيضاء دهس بها حشدًا من الناس في شارع بوربون.
أسفر الهجوم عن مقتل 15 شخصًا، بينما أصيب ما لا يقل عن 35 آخرين، بينهم اثنان من حاملي الجنسية الإسرائيلية.
الضحايا كانوا يحتفلون بالعام الجديد عندما وقع الهجوم، الذي كان صادمًا لمجتمع نيو أورليانز.
السجل الإجرامي للمشتبه فيه وأحداث الهجوم
وفقًا للسجلات المحلية في تكساس، كان شمس الدين بحر جبار قد تعرض للاعتقال عدة مرات في الماضي.
في عام 2002، تم القبض عليه بتهمة السرقة، وفي عام 2005، تم توقيفه بتهمة القيادة برخصة غير صالحة.
الشاحنة المستخدمة في الهجوم كانت تحمل لوحات تكساس.
مواجهة مع الشرطة ومقتل المهاجم
بعد تنفيذ الهجوم، خرج المهاجم من الشاحنة وأطلق النار على ضباط الشرطة، مما أسفر عن إصابة اثنين منهم.
لكن حالتهما مستقرة، وتم القضاء على المهاجم بعد تبادل لإطلاق النار معه.
في وقت لاحق، أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) أنه يعتبر الحادث “عملًا إرهابيًا” ويحقق في تفاصيله.
وجود عبوة ناسفة وملابسات الهجوم
تم العثور على عبوة ناسفة في موقع الحادث، ما يزيد من فرضية أن الهجوم كان مخططًا له بدقة.
صور لم يتم التحقق منها تظهر الرجل على الأرض بجانب الشاحنة، ويبدو أنه كان يرتدي زيًا عسكريًا.
شهود عيان أكدوا أن المهاجم كان يرتدي درعًا كاملاً ومسلحًا ببندقية هجومية، وكان يسعى لدهس أكبر عدد من الأشخاص.
تأثير الهجوم على المجتمع الدولي
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن مواطنين إسرائيليين اثنين أصيبا في الهجوم، وتتابع الوزارة الحادث مع ذويهما.
هذا الحادث يعكس حجم التهديدات الأمنية التي تواجه العديد من الدول والشعوب، ويضعف الثقة في الأمن العام في المدن الكبرى.