يساعد اختراع من ملبورن الأطفال المولودين بالصمم أو الذين يعانون من ضعف في السمع من خلال التعرف السريع على استجابة الدماغ للأصوات، مما يساعد الأطباء على العلاج بشكل أفضل.
تم تطوير EarGenie من قبل معهد الكترونيات شهير في ملبورن، وهي المنظمة التي تقوم بغرس القوقعة الصناعية.
يستخدم الجهاز الأضواء لقياس استجابة الدماغ للضوضاء ويحدد بشكل حاسم ما إذا كان الطفل يستطيع التمييز بين الأصوات.
قالت البروفيسورة كوليت ماكاي، رئيسة الباحثين، إن المعلومات مهمة لأن الأطفال يحتاجون إلى امتلاك هذه المهارة لتطوير الكلام.
قالت مكاي “يمكننا معرفة ما إذا كانت المعينات السمعية للطفل تسمح له بالفعل بتعلم كيفية التحدث”.
يمكن لاختبارات السمع الحالية لحديثي الولادة أن تخبرنا فقط عن مدى خطورة المشكلة، لكن EarGenie تسمح لأخصائيي السمع بضمان تزويد المرضى بأفضل الأجهزة.
يعد هذا الاختراق أمراً حيوياً بالنظر إلى التشخيص، كل أسبوع من التأخير يشكل خطراً، ويمكن أن يكون للعلاج المناسب تأثير مدى الحياة على الكلام.
إن EarGenie هي المستفيدة من استثمار بقيمة 500.000 دولار من الحكومة الفيكتورية واليوم قالت وزيرة الأبحاث الطبية ماري آن توماس إن اختبار السمع “يغير الحياة”.
قالت توماس “كلما استطعنا التدخل مبكراً في نمو الطفل، كانت النتائج أفضل”.
سيتم تجريب الجهاز في عيادات مختارة في غضون أشهر.
يمكن اختبار الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع أو السمع كجزء من البحث.