إفتتحت “اليونيفيل” معرضا للصور الفوتوغرافية، بدعوة من قائدها الجنرال أرولدو لازارو، في مناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لعمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، في “بيت بيروت”، السوديكو – بيروت.
حضر الافتتاح علي حمدان ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، السفير بطرس عساكر ممثلا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، علي قرنوح ممثلا وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، عبد الله بوحبيب، العميد جورج شريم ممثلا وزير الدفاع موريس سليم، مصباح العالي ممثلا وزير الإعلام زياد مكاري، النائب فادي علامه، الممثل الدائم للأمم المتحده جوانا رونيكا، العميد زياد هيكل ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون، محافظ بيروت مروان عبود، وعدد من أعضاء السلك الديبلوماسي والعسكري وكبار الضباط.
والقى قائد قوات الـ “يونيفل”، كلمة رحب فيها بالحضور في افتتاح المعرض في الذكرى 75 لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام، المتزامنة أيضا مع الذكرى السنوية 45 للـ “يونيفيل”.
وأضاف: “تظهر هذه الصور نطاق عملنا الذي تم إنجازه على بعد 100 كلم من هنا، بواسطة حفظة السلام من 48 دولة”.
وتابع: “أنشطتنا هي مهمة جدا لمنع الانشطة العدائية، وهي تتم بالتنسيق مع القوى المسلحة، وهي مهام تمنح هؤلاء المسؤولية الكاملة في العمل على الأرض وفي السماء وفي البحر من أجل سلام طويل الأمد”.
واعتبر أن التزام كل الأفرقاء بالقرار 1701، التزاما كاملا، والحفاظ على وقف الأعمال العدائية عبر الخط الازرق أمر حاسم… كما وأن عملنا على الأرض مع القوات المسلحة (الجيش اللبناني)، والتي يتعين علينا أن نعمل معها هذه الفترة من أجل الاستقرار في جنوب لبنان، وهي فترة الاستقرار الأطول في تاريخ لبنان الحديث”.
واستطرد: “لا يتوقف دور الأمم المتحدة على حفظ السلام وإحباط النزاعات، بل ونعمل مع المجتمع المحلي، ونتذكر أيضا أولئك الذين فقدوا أرواحهم أثناء خدمتهم، بعيدا عن أسرهم وأحبائهم… لن يتم نسيان إخلاصهم لأمن جنوب لبنان واستقراره”.
ودعا إلى “الاطلاع على الصور والمشاركه في الافكار وإلى زياره الجنوب”… وشكر للسلطات اللبنانية وللجيش اللبناني وللقادة الامنيين وللبلدان المساهمة في اليونيفال” كل ما تقوم به للاستقرار. وتمنى أن “نصل إلى اليوم الذي يعم فيه السلام في جنوب لبنان والشرق الأوسط في شكل دائم.