زار وفد من الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، مقر الأمم المتحدة في نيويورك، برئاسة الرئيس العالمي البروفسور المحامي نبيه الشرتوني، وعضوية الرئيس العالمي السابق ورئيس لجنة العلاقات الدولية أنيس كارابيت (كاليفورنيا)، الأمين العام العالمي روجيه هاني (فرنسا)، مدير العلاقات مع الأمم المتحدة إيلي جدعون (تورونتو)، نائب الأمين العام فادي فرحات (نيويورك)، المستشارة في لجنة القانون القاضية ماريوس خوري (مكسيكو)، القنصل سمير راشد (ميامي)، رئيس المجلس الوطني في كاليفورنيا أمين بلوط، نائب رئيس المجلس الوطني في المكسيك وائل أبو الحسن، مندوبة الجامعة لدى الDGC نورا حجار (بوسطن)، ومندوب الجامعة لدى الDGC سد شدياق (نيويورك)، ورئيسة جمعية Evolve مارينا متري (لوس أنجلوس).
وعقد الوفد اجتماعا مع المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) ممثلة ببلانش تاكس، بالتنسيق مع دائرة الشؤون السياسية (UNDPPA) فرع لبنان والشرق الأوسط ممثلة بناثان دالتون.
ويأتي هذا الاجتماع تكملة للاجتماع الذي عقد مع مندوبة المفوضية في بيروت تراسي مولفر على تطبيق zoom لشهر. وقدم الرئيس العالمي والوفد، باسم الجامعة، وثيقة رسمية تعكس موقف الاغتراب من النزوح السوري، «الذي أصبح عبئا يضاف إلى الانهيار المالي والاقتصادي وانهيار البنى الصحية والتربوية والبنى التحتية، وانفجار المرفأ، والحدود السائبة، والتهريب، واعتبرت أن لبنان، العضو المؤسس في المنظمة الدولية وواضع شرعة حقوق الإنسان، هو مسؤولية دولية».
واعتبرت الوثيقة أن «النازحين السوريين ينقسمون إلى ثلاث فئات: نازحون حقيقيون تنطبق عليهم الشروط المتعلقة بالأمن والسلامة الشخصية، نازحون لأسباب اقتصادية، يستفيدون من المساعدات الدولية، كثيرون منهم يعبرون الحدود السورية اللبنانية لقبض هذه المساعدات، وهؤلاء لا تنطبق عليهم صفة اللجوء، والفئة الثالثة هم مؤيدو النظام السوري وهؤلاء بلا شك لا تنطبق عليهم أي من شروط اللجوء.
وتخوفت الوثيقة من استعمال النازحين السوريين كوقود في حرب أهلية جديدة في لبنان، كما حصل مع اللاجئين الفلسطينيين سابقا، من ثم طالبت من الأمم المتحدة توفير عودة سريعة وآمنة للنازحين السوريين مع التمسك بكامل حقوقهم بالأمن والكرامة الإنسانية.
وتجدر الاشارة الى ان هذه الوثيقة ضمت إلى ملفات الأمانة العامة للأمم المتحدة. وأعرب دالتون للوفد عن شكر وتقدير الأمين العام للشعب اللبناني الذي احتضن الشعب السوري رغم كل الصعوبات، وأن الشعب اللبناني أيضا بحاجة إلى المساعدة أيضا. وسيكون للجامعة هذا الشهر مداخلة مع المنظمة الدولية في جنيف، حيث ستتابع موضوع حقوق الإنسان وانفجار المرفأ.