أولم سفير المملكة العربية السعودية وليد عبدالله البخاري في فندق “فينيسيا” في بيروت، على شرف سفراء ورؤساء بعثات الدول العربية والأجنبية. وهو تقليد سنوي تقوم به كل سفارة في لبنان، فتولم على شرف باقي السفارات.
الأبرز في اللقاء كان حضور سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية مجتبى أماني والقائم بأعمال السفارة السورية. أما السفيرة الاميركية دوروثي شيا فغابت عن الحفل بداعي وجودها خارج لبنان.
ومن بين المدعوين وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب الذي القى كلمة قال فيها: “في البداية الشكر لسعادة سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري على هذه الدعوة الكريمة وهذه اللفتة الطيبة. انها تكريم للبنان، وبالأخص لوزارة الخارجية والمغتربين. كما ارحب واشكر الزملاء رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية الحاضرين وكافة الزملاء الدبلوماسيين والأصدقاء”.
وأضاف: “إن علاقة لبنان بالمملكة على المستویین الرسمي والشعبي قدیمة ومتجذرة .وقد عبر عنھا في بدایات القرن الماضي الأدیب والمُفكّر الكبیر في الوطن والمھجر أمین الریحاني بوصفه لدور وشخصیة المغفور له جلالة الملك عبد العزیز بن سعود مؤسس المملكة، لما تعكسه ھذه الشخصیة من طبیعة سعودیة تصلح على مر الزمان”.
وختم: “یقول الریحاني: ھا قد قابلت أمراء العرب كلھم، فما وجدت فیھم أكبر من ھذا الرجل، لست مجازفًا أو مبالغاً، فیما أقول: فھو حقاً كبیر، كبیر في مصافحته، وفي ابتسامته، وفي كلامه، وفي نظراته، وفي ضربه الأرض بعصاه. یفصح في أول جلسة عن فكره ولا یخشى أحداً من الناس، بل یفشي سره، وما أشرف السر، سر رجل یعرف نفسه، ویثق بعد ﷲ بنفسه”… ویتابع الریحاني قائلاً: ”ھو حقاً مسك الختام. مھما قیل في إبن سعود، فھو رجل قبل كل شيء. رجل كبیر القلب والنفس والوجدان. عربي.. تجسدت فیه فضائل العرب”…