صدم رئيس وزراء فيكتوريا دانيال أندروز عالم الرياضة بقراره إلغاء استضافة دورة ألعاب الكومنولث 2026.
وأكد أندروز أن فيكتوريا لن تستضيف الألعاب بعد أن زعم أن تكاليف استضافة الألعاب قد تضاعفت من 2.6 مليار دولار إلى أكثر من 6 مليارات دولار.
من جهته، قال اتحاد ألعاب الكومنولث إن قيمة 6 مليارات دولار هي “أكثر بنسبة 50 في المائة من تلك التي نصحت بها اللجنة المنظمة في اجتماعها في حزيران”.
وجاء في بيان صادر عن الاتحاد أن الحكومة زادت تكاليف الخطط ضد مشورته.
وباتت تلقي خطوة إلغاء الألعاب بظلال من الشك على مستقبل الحدث الرياضي الذي يجد صعوبة في استقطاب الدول لاستضافته وخاصة في العقود الأخيرة.
يشار الى انه كان من المقرر في البداية عقد حدث 2022 في ديربان، جنوب إفريقيا، لكنه لأسباب مادية تقدمت مدينة برمنغهام لاستضافته.
ومن ناحيته، وصف زعيم المعارضة في فيكتوريا جان بيسوتو القرار بأنه بمثابة “إذلال كبير لولاية فيكتوريا”.
وقال “هذا القرار يعتبر خيانة لولاية فيكتوريا وتحديداً للمناطق الريفية ويؤكد أن فيكتوريا مفلسة وأن حزب العمال ببساطة لا يستطيع إدارة المشاريع الكبرى دون تكاليف باهظة”.
وقال الرئيس التنفيذي لإتحاد ألعاب الكومنويلث في استراليا كريغ فيليبس إن حكومة أندروز “عرّضت مكانة ملبورن وفيكتوريا للتهميش كعاصمة رياضية للعالم” وكذلك خيبت آمال “الرياضيين، والمجتمعات المضيفة المتحمسة، والأمم الأولى الذين كانوا في قلب الألعاب، والملايين من المشجعين الذين ترقبوا استضافة سادس بطولة على أرضهم في أستراليا”.