رئيس الوزراء كريس مينز يدعم الشرطة بعد جريمة إطلاق النار على ثلاثة اشخاص
دافع رئيس حكومة نيو ساوث ويلز كريس مينز عن موارد الشرطة بعد إطلاق النار على ثلاثة أشخاص في سيدني التي تشهد سلسلة من عمليات القتل بين العصابات.
تعرض رجل يبلغ من العمر 25 عامًا الى اصابات خطيرة وهو واحد من بين ثلاثة أشخاص في المستشفى بعد إطلاق النار عليهم أثناء جلوسهم في سيارتين متوقفتين في منطقة غرينايكر في جنوب غرب سيدني في وقت مبكر من صباح الأحد.
لم تحدد الشرطة بعد ما إذا كان إطلاق النار مرتبطًا بحرب العصابات، ولكن الحادث يحمل كل السمات المميزة لعمل جريمة منظمة.
يتصارع جنوب غرب المدينة مع حرب مرتبطة بالعصابات تشمل عائلات أودت بحياة 11 شخصًا على الأقل في السنوات الأخيرة واندلعت مرة أخرى في الأشهر القليلة الماضية.
ووصف رئيس الوزراء مينز هجوم الأحد بأنه “شرس وعنيف” بينما أكد إن الشرطة لديها موارد كافية بغية الحد من تصاعد التوترات الإجرامية.
وتابع مينز “نحن على تواصل دائم مع شرطة نيو ساوث ويلز بشأن الموارد التي لديهم من اجل الحفاظ على سلامة الناس، وإذا كانت هناك تغييرات يحتاجونها، سواء في التشريع أو في الموارد. يشعر سكان نيو ساوث ويلز بالقلق حيال ذلك و أريد أن أؤكد لهم أن لدينا فريق شرطة يتمتع بالموارد الجيدة والانضباط والخبرة ويدير هذا التحقيق بدقة”.
كان الضحايا في سيارة تويوتا سيدان ومازدا هاتشباك على بعد حوالي 50 مترا عندما حصل اطلاق النار على السيارتين من قبل مسلح واحد على الأقل.
وبعدها عثرت الشرطة على سيارة مشتعلة في شارع إيمي بالقرب من ريجينتس بارك بعد حوالي خمس دقائق من الهجوم.
أصيب في الهجوم رجل يبلغ من العمر 22 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 19 عامًا وهما في حالة مستقرة في المستشفى.