شبّهت بعض الأوساط تعليقات البروفيسور مارسيا لانغتون حول انتقادات وجهتها الى معارضي “الصوت إلى البرلمان” بوصف هيلاري كلينتون لمؤيدي ترامب بأنهم “يرثى لهم”، وهو الوصف الذي يمكن القول إنه كلفها انتخابات عام 2016.
قالت البروفيسور لانغتون في منتدى في بنبري: “في كل مرة تثير فيها قضايا الرفض حججها، وكلما بدأت في تفكيكها، فإنك ستصل إلى العنصرية الدنيئة … أو الغباء المطلق”.
تناول مضيف سكاي نيوز بول موراي هذه التعليقات في افتتاحيته، قائلًا إن التعليقات ذكّرته بالأوقات التي “يمكنك فيها، أثناء الحجج المعقدة الكبيرة، النظر إلى الشيء الغبي الذي قيل والذي ساعد في تحديد النتيجة”.
وقال موراي: “دعونا نفكر في أميركا في عام 2016 عندما اعتقدت هيلاري كلينتون أنها تستطيع التغلب على دونالد ترامب بمجرد السخرية من الأشخاص الذين كانوا سيصوتون له”.
وأشار مضيف سكاي نيوز إلى تعليقات البروفيسور لانغتون بأن “أغلبية السلطة القضائية السابقة أخبرت الأستراليين أن اقتراح الصوت آمن وسليم وقوي وعملي أيضًا. القضاة، القضاة القدامى يقولون لك هذا، لكن جاسينتا تقول خلاف ذلك. الأمر متروك لك فيما يتعلق بمن تأخذ نصيحتك”.
ووفقا لموراي، فإن الأستراليين “لا يحبون عندما يصبح الأبطال الرئيسيون في محادثة سياسية شخصية للغاية بشأن الأشخاص الذين يختلفون معهم أو يرفضون أي شخص يختلف معهم”.
وقال: “ليس من المنطقي أن نرى أن هذا ما قيل في هذا المنتدى”.
يشار الى انه جرى بث لقطات فيديو تتضمن تعليقات البروفيسور لانغتون المثيرة للجدل على قناة سكاي نيوز أستراليا ليلة الثلاثاء من قبل شاري ماركسون، مما دفع النائب العمالي الذي قام بتحميل اللقطات على فايسبوك إلى إزالة منشوره بسرعة.