صرّح زعيم المعارضة الأسترالية بيتر داتون إنه كان يتعين على رئيس الوزراء الاتصال بقادة المجتمع لوقف الاحتجاج، ويجب عليه عقد اجتماع للجنة الأمن القومي التابعة للحكومة للمساعدة في تهدئة التوترات.
وقال داتون “كانت هذه مشاهد حقيرة في سيدني (بين عشية وضحاها) ولا يمكن تصورها في أستراليا الحديثة. أدين تصرفات النشطاء والمتظاهرين. ليس لهم مكان في بلادنا”.
من ناحيته، اشار رئيس الحكومة انطوني ألبانيزي إنه لم ير الاحتجاج، لكنه كان قلقا بشأن معاداة السامية في أستراليا.
وقال: “لقد حدث ارتفاع في معاداة السامية في الآونة الأخيرة في أستراليا، لقد صدمت من بعض ذلك. نحن بحاجة إلى التأكد من أن العنصرية ليس لها مكان في أستراليا. نحن أمة متسامحة ومتعددة الثقافات وقد أثراها تنوعها.”
وعندما سُئلت وزيرة الخارجية بيني وونغ عما ستقوله للمتظاهرين، قالت إنه لا يمكن تبرير ذلك، مؤكدة “لا يوجد مكان لمعاداة السامية في مجتمعنا… نحن نعلم أن هذه منطقة من العالم شهدت نزاعات طويلة الأمد، ومعاناة طويلة الأمد، وعنف من جميع الأطراف – لا شيء يبرر ما رأينا حماس تشارك فيه”.
تجدر الإشارة الى ان الحكومة الأسترالية الفيدرالية انضمت إلى الدول الأخرى للتعبير عن “قلقها العميق” إزاء موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء أكثر من 5000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وعن قلقها من تدهور احتمالات السلام.