أكد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن أستراليا تدعم حل الدولتين لإنهاء أزمة الشرق الأوسط، ويمكن أن تكون فلسطين منزوعة السلاح لتحقيق سلام مستدام.
وقال ألبانيزي “إذا أردت الحفاظ على الأمن في منطقة متوترة، فمن الضروري الحد من التصعيد، وجزء من هذا يمكن أن يتحقق بوجود فلسطين منزوعة السلاح، هذه إحدى القضايا التي يجب مناقشتها”.
وأعلن أن أستراليا، مثل الولايات المتحدة وبريطانيا، تدعم إنشاء دولتين – فلسطين وإسرائيل، بينما أكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وضمان حماية حدودها.
وأعتبر ألبانيزي أن “بالتأكيد الأمن مسألة مهمة بالنسبة لإسرائيل”
كما علق رئيس الوزراء على الوضع المحيط بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) التي اتهم عدد من موظفيها بالاستراك في عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر، قائلا إن أستراليا تعمل مع الزملاء من كندا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة للتحقق من الصلة بين موظفي الأونروا وحماس.
وأوضح ألبانيزي “لدى إسرائيل مصلحة في الأمن. من الواضح تمامًا، إذا كنت تتحدث عن المسافة بين بيت لحم والقدس، بالنسبة للأشخاص الذين سافروا إلى المنطقة، فهي مثل الفرق بين مكاننا وبين كوينبيان. وأعلم أن الولايات المتحدة تنظر في هذه القضايا، كما هو الحال بالنسبة للمملكة المتحدة”.
وقد أثيرت فكرة فلسطين منزوعة السلاح علناً من قبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وكذلك الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقال الرئيس الأميركي جو بايدن الشهر الماضي إن هناك نماذج مختلفة لحل الدولتين متاحة، وألمح إلى إمكانية إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح.
على صعيد متصل، دعمت أستراليا مرة أخرى الضربات التي تقودها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضد أهداف الحوثيين في اليمن.
وقال بيان مشترك وزعه وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز، “إلى جانب البحرين وكندا والدنمارك وهولندا ونيوزيلندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، إن الدول نفذت جولة إضافية من الضربات المتناسبة والضرورية ضد 36 هدفاً للحوثيين في 13 موقعاً في اليمن”.
وقال ألبانيزي إن أستراليا أيدت الإجراءات الأميركية لكنه تجاهل مزاعم الرئيس السابق دونالد ترامب بأن العالم على شفير حرب عالمية جديدة، مشدداً “لا أعتقد أن هذا صحيح. أعتقد أن الولايات المتحدة لعبت دورا مسؤولا في المنطقة.
وأصّر ألبانيزي “لا يمكن أن يكون لديك هذا النوع من الهجمات التي رأيناها ولا نرى أي رد عليها، سواء كانت تصرفات الحوثيين في استهداف تجارتنا، سواء كانت الهجمات التي وقعت على الأمريكيين في الأردن”.