أكد الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل أنهما يتمنيان الصحة والخصوصية لكايت زوجة الأمير ويليام، شقيق هاري الأكبر، بعد أن أعلنت أميرة ويلز أنها تتلقى علاجا عقب اكتشاف إصابتها بالسرطان.
وقال هاري وميغان، دوق ودوقة ساسكس، في بيان «نتمنى الصحة والشفاء لكايت والأسرة، ونأمل أن يتمكنوا من فعل ذلك في خصوصية وسلام».
وأعلنت أميرة ويلز كايت أنّها مصابة بالسرطان وتخضع للمراحل الأولى من العلاج الكيميائي، طالبة منحها «الوقت والمساحة والخصوصيّة» ريثما تستكمل علاجها.
وأكّدت أنّ اكتشاف إصابتها بالسرطان بعد جراحة ناجحة في البطن في يناير (كانون الثاني) الفائت شكّل «صدمة هائلة»، لكنّها «بخير وتتحسّن كلّ يوم».
يأتي ذلك بعدما أكّد مسؤولون في الشؤون الملكيّة مطلع فبراير (شباط) أنّ الملك تشارلز الثالث يخضع للعلاج من السرطان، ما أجبره على إلغاء كلّ أنشطته العامّة.
وأكد الملك تشارلز الثالث أنه «فخور جداً» بأميرة ويلز، كيت «لشجاعتها في التحدّث كما فعلت»، بعد وقت قصير من كشفها عن إصابتها بالسرطان في مقطع مصوّر.
وأصدر قصر باكنغهام بياناً قال فيه إن الملك كان على اتصال وثيق بأميرة ويلز خلال الأسابيع القليلة الماضية، بعد فترة وجودهما معاً في المستشفى.
وقال البيان إن الملك تشارلز والملكة كاميلا «سيواصلان تقديم حبهما ودعمهما للعائلة بأكملها خلال هذا الوقت العصيب».
وفي رسالة بالفيديو، أعلنت كايت أنها خضعت لعملية جراحية كبيرة في البطن في 14 يناير (كانون الثاني) لحالة يعتقد أنها غير سرطانية لكن الاختبارات اللاحقة كشفت عن وجود السرطان.
وفي الرسالة التي وجهتها كايت البالغة من العمر 42 عاماً من القلب، كشفت عن أن التشخيص كان بمثابة «صدمة كبيرة» وكانت هي والأمير ويليام يبذلان قصارى جهدهما لمعالجة الأمر على انفراد من أجل أسرتهما الصغيرة.
يشار إلى أن الملك تشارلز البالغ من العمر 75 عاماً يتلقى بدوره علاجاً من نوع غير محدد من السرطان، لا يرتبط بتضخم البروستاتا الذي عولج منه أخيراً.