التقى الملك عبد الله الثاني البابا فرنسيس في الفاتيكان ، وأكد استمرار الأردن في دوره الديني والتاريخي في حماية المقدسات في مدينة القدس، مشددا على “ضرورة وقف هجمات المستوطنين المتصاعدة ضد الأهل في القدس والضفة الغربية”.
وأكد ملك الاردن “حرص المملكة على الحفاظ على الأماكن الدينية المسيحية ورعايتها خاصة موقع عماد السيد المسيح (المغطس).
وتطرق الى الكارثة الإنسانية في غزة التي “تتطلب تحركا فوريا لوقفها و ضمان إيصال المساعدات الإغاثية لغزة بكميات كافية وبجميع السبل الممكنة دون اعتراض أو تأخير”.
وأكد للبابا، ان “لا بديل عن إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين”.
وشدد الملك في خلال اللقاء، الذي عقد في القصر الرسولي في الفاتيكان، على “ضرورة وقف هجمات المستوطنين المتصاعدة ضد الأهل في القدس الشريف، وفي قرى ومدن الضفة الغربية”، محذرا من “عواقب استمرار الانتهاكات الإسرائيلية على المقدسات في القدس”.
كما أكد الملك عبد الله الثاني، في حضور الأمير غازي بن محمد كبير مستشاريه للشؤون الدينية والثقافية والمبعوث الشخصي له، حرص المملكة على “الحفاظ على الأماكن الدينية المسيحية ورعايتها، خاصة موقع عماد السيد المسيح (المغطس)، الواقع على الضفة الشرقية لنهر الأردن.
وتناول اللقاء التطورات الخطيرة في غزة، إذ نبه الملك الى “أن الكارثة الإنسانية في القطاع تتطلب تحركا فوريا لوقفها، والتوصل لوقف دائم لإطلاق النار وضمان إيصال المساعدات الإغاثية بكميات كافية وبكل السبل الممكنة من دون اعتراض أو تأخير”.
وجدد الملك التأكيد على “ضرورة مواصلة المجتمع الدولي دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، لتقوم بدورها الإنساني ضمن تكليفها الأممي.
وأعاد التأكيد أنه “لا بديل عن إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.