قداس شهداء المقاومة اللبنانية الذي اقامه مركز القوات اللبنانية في سيدني

قداس شهداء المقاومة اللبنانية – أخبار الجالية

أقام مركز سيدني، في القوات اللبنانية – أستراليا، قداساً إلهياً لراحة أنفس شهداء المقاومة اللبنانية في دير مار شربل تحت شعار “الغد لنا”.

افتتح القداس بدخول الإعلام والإكليل والشموع والبخور.

شارك في القداس الى جانب منسق أستراليا طوني عبيد واعضاء المنسقية، ورئيس مركز سيدني لوي فارس وأعضاء المركز الى جانب مسؤولين وممثلين عن الأحزاب: حزب الكتائب، حزب الوطنيين الاحرار، حركة الاستقلال، الرابطة المارونية، الجامعة الثقافية، واعلاميين، كذلك سجل حضور كثيف لعائلات الشهداء المقيمين في سيدني ورؤساء جمعيات ومؤسسات وحشد كبير المحازبين والمناصرين.

من هم شهداء المقاومة اللبنانية؟

شهداء المقاومة اللبنانية هم الأفراد الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن اللبناني وتحقيق أهداف المقاومة ضد الاحتلالات والتهديدات التي واجهتها البلاد. تاريخ هؤلاء الشهداء يرتبط بشكل وثيق بالصراعات الكبرى التي شهدتها لبنان، مثل الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، النزاعات الداخلية، وتحديات الاستقلال والسيادة الوطنية.

1. مقاومة الاحتلال الإسرائيلي:

من أبرز المحطات في تاريخ شهداء المقاومة اللبنانية هي مقاومتهم للاحتلال الإسرائيلي.

ذلك الذي بدأ في جنوب لبنان في عام 1982.

قامت المقاومة اللبنانية، بالتصدي للجيش الإسرائيلي من خلال عمليات عسكرية ومواجهات مباشرة.

هؤلاء الشهداء قدموا تضحيات جسيمة لمواجهة الاحتلال، وأصبحوا رموزاً وطنية للشجاعة والإصرار.

2. الصراعات الداخلية والنزاعات:

شهد لبنان أيضاً صراعات داخلية دموية خلال الحرب الأهلية اللبنانية (1975-1990)، حيث اندلعت مواجهات بين مختلف الفصائل والجماعات اللبنانية.

بعض هؤلاء الشهداء قاتلوا من أجل قضايا مختلفة، بما في ذلك الوحدة الوطنية أو حماية مناطق معينة، مما جعلهم جزءاً من تاريخ المقاومة اللبنانية في مواجهة التحديات الداخلية.

كما أنه في السنوات الأخيرة، لعبت المقاومة اللبنانية دوراً في مواجهة الجماعات الإرهابية مثل داعش.

والتي حاولت التسلل إلى الأراضي اللبنانية.

بالتالي فالشهداء الذين قدموا حياتهم في هذه الحرب كانوا جزءاً من الجهود لحماية الأمن والاستقرار في لبنان.

4. إحياء ذكرى الشهداء:

بالإضافة إلى ذلك فإن ذكرى الشهداء في لبنان خالدة من خلال إقامة مراسم دينية ووطنية.

وذلك مثل القداسات والتجمعات التأبينية، التي نقدم تكريماً تضحياتهم، تعزيزاً من روح الوحدة والصمود.

كما يتم تنظيم فعاليات مثل قداس دير مار شربل تحت شعار “الغد لنا” تكريماً لهؤلاء الأبطال، مما يعكس تقدير الأمة لهم ولأعمالهم البطولية.

تظل ذكريات الشهداء الأبطال حية في الذاكرة الوطنية اللبنانية، حيث يُعتبرون رموزاً للكرامة والتضحية والالتزام بالقضايا الوطنية.