أقر مؤتمر الأطراف للتغير المناخي COP28 اتفاق الإمارات التاريخي للعمل المناخي، حيث وضع العالم على المسار الصحيح للحفاظ على كوكب الأرض.
وأقر ممثلو 197 دولة مشاركة في COP28 اتفاق الإمارات للعمل المناخي، يوم الأربعاء.
وأشاد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، رئيس مؤتمر الأطراف حول المناح COP28، الدكتور سلطان الجابر، بالنجاح في تطوير منظومة مؤتمرات الأطراف وتقديم استجابة فعالة لنتائج الحصيلة العالمية.
وقال الجابر خلال كلمته في الجلسة الختامية لـ COP28: حققنا الكثير معا في زمن قصير وخلال أسبوعين، عملنا بجد وإخلاص لبناء مستقبل أفضل لشعوبنا وكوكبنا. ,كان العالم بحاجة إلى مسار جديد للعمل، ومن خلال التركيز على هدفنا الرئيسي توصلنا إلى ذلك المسار.
وأضاف: قدمنا استجابة شاملة لنتائج الحصيلة العالمية، وأنجزنا جميع المتطلبات التفاوضية اللازمة. وقدمنا خطة عمل محكمة للحفاظ على إمكانية تفادي تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، استنادا إلى الحقائق العلمية.
وقال: خطة عمل هذه متوازنة، تساهم في الحد من الانبعاثات، ومعالجة الثغرات الموجودة في موضوع التكيف، وتطوير وإعادة صياغة آليات التمويل المناخي العالمي، وتحقيق متطلبات معالجة الخسائر والأضرار. وحشدنا تعهدات تمويلية جديدة لمعالجة تداعيات تغير المناخ تفوق 85 مليار دولار.
ورسخ مؤتمر الأطراف للتغير المناخي COP28 مكانة دولة الإمارات، مساهمة رئيسية في بناء مستقبل مستدام للبشرية، باتفاق تاريخي، أعلن عنه خلال الجلسة الختامية الأربعاء.
وأظهرت الإمارات حنكة وتميزا في إدارتها لمفاوضات ونقاشات COP28 لدعم العمل المناخي العالمي، وهو ما ساهم في نجاح المؤتمر بشكل استثنائي.
ونجح مؤتمر COP28 في عدة أمور، هنا أبرزها:
كسر جمود العمل المناخي والتوصل إلى توافق بين الدول الأطراف.
مثل COP28 دورة استثنائية لمؤتمر الأطراف على أرض الإمارات، باتفاق تاريخي.
استضافة الإمارات للمؤتمر حققت تغييرا جذريا في آلية وأجندة مؤتمرات الأطراف.
نجح COP28 في تمهيد الطريق لتحقيق إنجازات في مؤتمرات الأطراف القادمة.
جمع COP28 أكثر من 83.9 مليار دولار، ليدشن مرحلة جديدة من العمل المناخي.
نجح في إدراج بنود شاملة تتعلق بالوقود التقليدي لأول مرة.
قدم خطة عمل محكمة للحفاظ على إمكانية تفادي تحقيق هدف 1.5 درجة مئوية، استنادا إلى الحقائق العلمية.
تطوير وإعادة صياغة آليات التمويل المناخي العالمي، وتحقيق متطلبات معالجة الخسائر والأضرار.
قدم المؤتمر استجابة شاملة لنتائج الحصيلة العالمية، وأنجزنا جميع المتطلبات التفاوضية اللازمة.
عرض المؤتمر أفكار وفعاليات ملهمة عقدت للمرة الأولى في مؤتمرات الأطراف.