رئيس الوزراء المتفائل يحضر القداس للاحتفال بعودة جلسات البرلمان

توجه الساسة من جميع مكونات البرلمان إلى كاتدرائية القديس كريستوفر في ضاحية مانوكا في كانبرا لحضور الخدمة الكنسية التقليدية للاحتفال بأول يوم انعقاد الجلسات البرلمانية في العام الجديد.

إنه تقليد درجت عليه العادة منذ فترة طويلة حيث يجتمع النواب والزعماء بطريقة ثنائية الحزبية قبل المناقشة الحزبية في الغالب التي تنتظرهم داخل الغرف البرلمانية.

وقدم كل من رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي وزعيم المعارضة بيتر داتون قراءات خلال القداس.

من جهته، أعرب رئيس الوزراء المتفائل أنتوني ألبانيزي عن توقعاته لعام 2025، في أعقاب الخدمة الكنسية.

وقال لوسائل الإعلام خارج كاتدرائية القديس كريستوفر في كانبيرا: “نحن بحاجة إلى الأمل، ونحن بحاجة إلى التفاؤل، ومع بدء العام البرلماني، هذا هو بالضبط ما لدي – التفاؤل بالعام الجديد والتفاؤل بأننا نستطيع خلق مستقبل أفضل لأستراليا”.

 

وتحدث ألبانيزي عن أولويات الحكومة لأسبوعين من الجلسات، والتي قد تكون الأخيرة اعتمادًا على موعد الدعوة للانتخابات، بما في ذلك التعليم الفني والتدريب المهني المجاني وإلغاء اختبار النشاط لدعم رعاية الأطفال.

وقال رئيس الحكومة “أتطلع إلى مواصلة المناقشة في الديمقراطية العظيمة التي هي أستراليا، لكن القداس كان طريقة رائعة لبدء العام البرلماني”.

وكان لزعيم المعارضة بيتر داتون رسالة ايجابية مماثلة، حيث قال للصحفيين خارج الكنيسة إنه يعتقد أن القداس شكل “بداية جيدة للغاية للعام البرلماني، كما هي الحال دائمًا، بطريقة ثنائية الحزبية”.

وقال: “هذا شيء جيد”، مشيرًا إلى أن العام المقبل سيكون عامًا انتخابيًا مزدحمًا. لكن داتون كان سعيدًا بالتعليق على فرصه الانتخابية.

وأستطرد داتون “أعتقد بقوة أن هناك مزاجًا للتغيير في بلدنا، وأعتقد أننا أثبتنا على مدار السنوات الثلاث الماضية أن لدينا الاستقرار وعمق الخبرة لاتخاذ القرارات من اجل الحفاظ على سلامة بلدنا ومساعدة الأسر على التعافي من فترة صعبة حقًا لم يتوقعها كثير من الناس قبل عامين ونصف، وأخشى أن يزداد الأمر سوءًا إذا أعيد انتخاب الحكومة نفسها”.