أعلنت هيئة تنظيم الطاقة الأسترالية أن أسعار الكهرباء من المتوقع أن ترتفع بنسبة تتراوح بين 1% و9% ابتداءً من تموز/ يوليو المقبل، مما يزيد الضغوط على ميزانيات الأسر الأسترالية في ظل أزمة غلاء المعيشة المستمرة. وتشير التقديرات إلى أن ولاية نيو ساوث ويلز ستكون الأكثر تضررًا من هذه الزيادات، مقارنة بباقي الولايات.
وقد عزت الهيئة هذه الزيادات إلى ارتفاع تكاليف الجملة والضغوط على شبكات التوزيع، رغم انخفاض أسعار الغاز والفحم في بعض الأسواق.
وفي سياق اقتصادي آخر، أكد وزير الصحة الاتحادي مارك بتلر أنه لن يتم تقديم خطة إنقاذ مالي بتمويل من دافعي الضرائب لدعم شركة تشغيل المستشفيات الخاصة المنهارة، والتي تعود ملكيتها إلى شركة استثمار أجنبي خاص.
وقال بتلر في تصريحات صحفية إن “الحكومة لا تنوي استخدام أموال المواطنين لإنقاذ شركات خاصة فشلت في إدارة خدماتها”، مشيرًا إلى أن أولويته هي ضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية للمرضى، والعمل مع حكومات الولايات لتأمين البدائل المناسبة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه بعض المستشفيات الخاصة في ولايات عدة خطر الإغلاق أو تقليص خدماتها، ما يثير قلقًا متزايدًا لدى المجتمعات المحلية والعاملين في القطاع الصحي.