مواقف مستنكرة للإعتداء الإرهابي على كنيسة مار الياس في دمشق

الرئيس عون: ندين بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي الجبان

توالت المواقف المستنكرة لاستهداف كنيسة مار الياس في دمشق، ورأت انها “جريمة منظمة لترهيب المسيحيين، وان قوى الظلام لا تزال تنفّذ مشروعا خبيثا لضرب الوجود المسيحي في المشرق”، وأكدت ان “دماء الشهداء لن تذهب سدى، بل ستكون منارة للصمود والمواجهة”، مطالبة  ب”احقاق دولة القانون بدل شريعة الغاب”.

رئيس الجمهورية

ابرق رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى الرئيس السوري احمد الشرع معزياً بضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف مساء امس كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة في دمشق.
وجاء في البرقية: “ببالغ الحزن والاسى، تلقينا نبأ التفجير الآثم الذي استهدف كنيسة مار الياس للروم الأرثوذكس في دمشق مساء امس، واسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء وجرح آخرين.
وإذ ندين بأشد العبارات هذا العمل الإرهابي الجبان، الذي طال مكاناً مقدساً في قلب العاصمة السورية، فإننا نؤكد تضامن الجمهورية اللبنانية، رئيساً وشعباً، مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في هذا المصاب الأليم.
ونتقدم من فخامتكم، ومن ذوي الضحايا، ومن الكنيسة الارثوذكسية في سوريا، بأحر التعازي وصادق المواساة، سائلين الله ان يتغمد الضحايا بواسع رحمته، ويمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل، ويحفظ وحدة سوريا وشعبها من كل مكروه”.
وكان الرئيس عون اجرى صباحاً اتصالاً هاتفياً ببطريرك الروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، وقدّم له التعازي بضحايا التفجير الإرهابي للكنيسة، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى. واكد الرئيس عون للبطريرك يازجي ادانته الشديدة لهذه الجريمة وتضامنه مع عائلات الضحايا والمصابين، ومع الشعب السوري الشقيق”.

الرئيس نواف سلام

استنكر رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، “بأشد العبارات التفجير الانتحاري الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس في العاصمة السورية دمشق، وأدى إلى سقوط عدد من الضحايا الأبرياء” .

ودان الرئيس سلام “هذا العمل الإجرامي الدنيء، الذي يستهدف سوريا دولة وشعباً، ويهدف إلى زرع الفتنة والشرخ داخل النسيج الوطني السوري”. وأكد  “تضامن الحكومة اللبنانية الكامل مع الجمهورية العربية السورية في جهودها لحفظ أمنها واستقرارها”، معربا عن “استعداد لبنان للتعاون والتنسيق في كل ما من شأنه تعزيز الأمن ومواجهة الإرهاب”.

وعبر الرئيس سلام “عن ثقته بقدرة الدولة السورية ومؤسساتها على تجاوز هذه المحن والتصدي لأي مخططات خبيثة تسعى إلى زعزعة الاستقرار أو المسّ بالوحدة الوطنية السورية” .

الرئيس نبيه بري

أدان رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه برّي التفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار الياس في وسط العاصمة السورية دمشق، صباح اليوم الأحد، ووصفه بأنه “عمل إرهابي جبان يستهدف الأبرياء ويضرب في عمق القيم الإنسانية والروحية للمنطقة”.

وفي بيان صادر عن مكتبه الإعلامي، قال برّي: “إننا إذ نستنكر هذا الفعل الإجرامي الجبان الذي طال بيتًا من بيوت الله والمؤمنين الآمنين، نؤكد تضامننا الكامل مع الشعب السوري الشقيق، ومع الكنيسة التي استُهدفت بهذا العمل الهمجي”.

وأضاف: “مثل هذه الجرائم لا تُفرق بين مذهب أو طائفة أو دين، بل تسعى إلى ضرب وحدة المجتمعات وزرع الفتنة بين أبنائها. لكن شعوب هذه المنطقة، وفي مقدمتها الشعبان اللبناني والسوري، أثبتت أنها قادرة على تجاوز هذه المحن بحكمة وصلابة”.

ودعا رئيس المجلس إلى “ضرورة التنسيق الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب، والوقوف صفًا واحدًا في وجه موجات العنف والتطرف التي تهدد الأمن والاستقرار في المشرق”، مطالبًا السلطات السورية بـ”اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات للكشف عن المجرمين، ومن يقف خلفهم، وإنزال أشد العقوبات بحقهم”.

وختم برّي بيانه بالتعبير عن تعازيه لعائلات الشهداء، متمنيًا الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدًا أن “لبنان يقف إلى جانب سوريا في هذه اللحظة الأليمة”.

دار إفتاء بعلبك – الهرمل

دانت دار الفتوى في محافظة بعلبك الهرمل، في بيان “التفجير الآثم والخطير الذي وقع  على أرض  الدولة العربية السورية الشقيقة”، ورأت ان “التفجير المروع والحادث الأليم الذي وقع في زمانه وسياقه يؤكد خطورة هذه الأفعال والتي لا تمت الى الدين والإنسانية بصلة ويهدف الى زعزعة استقرار الدولة السورية والمنطقة وسائر دول الجوار  ويعمل على زرع الفتنة والتفرقة بين المكونات الوطنية السورية “.

الرئيس تمام سلام

اتصل الرئيس تمام سلام بالبطريرك يوحنا العاشر يازجي، معزيا ومستنكرا التفجير الارهابي في كنيسة مار الياس في دمشق، شاجبا “هذا العمل الوحشي الذي لا يمت الى التعاليم الدينية بشيء”.
ودعا الى “التمسك بالقيم والاخلاق القائمة على ما دعانا إليه رب العالمين مسلمين ومسيحيين، وقال :” حمى الله سوريا وشعبها ممن يريد الشر والغدر بها، واخذ بيد المسؤولين في جمع الكلمة وتوحيد الصفوف داخليا”.

القوات اللبنانية

صدر عن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، البيان التالي: تعازينا الحارة للكنيسة الأرثوذكسية ولأهالي الشهداء الذين سقطوا في الجريمة الإرهابية التي وقعت في كنيسة مار الياس في دمشق، وتمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين والجرحى. ليس جديدا على تنظيم “داعش” تنفيذ أعمال إرهابية إجرامية من دون أي روادع أخلاقية او انسانية أو عقلية.

أقصى تمنياتنا ان يتولى الحكم الجديد في دمشق ملاحقة فلول “داعش” حتى آخر واحد منهم، وأقصى تمنياتنا أيضا ان تبادر دول المنطقة والعالم بأسره إلى ملاحقة هذا السرطان ومكافحته حتى القضاء عليه نهائيا.

تيار المرده

كتب رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه عبر حسابه على منصة اكس: لا تكفي الإدانة للعمل الإجرامي الذي استهدف المؤمنين في كنيسة مار الياس في دمشق ففي استهدافهم رسالة واضحة لتفلّت أمني يهدّد الناس ويُرهب العباد ما يستوجب محاسبة ومحاكمة فورية من قبل السلطات السورية. رحم الله الشهداء وشفى الجرحى وحمى المنطقة من الإرهاب.

الحزب التقدمي الإشتراكي

أبرق رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط إلى بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي، معزياً بضحايا التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق.

وجاء في نص البرقية: “أتوجّه بخالص التعازي إليكم وإلى عائلات الضحايا الأبرياء الذين قضوا في التفجير الإرهابي المُدان الذي استهدف كنيسة مار إلياس في العاصمة السورية دمشق، والذي لا يستهدف المسيحيين في سوريا وحسب، بل مجمل الشعب السوري المؤمن بوحدته، والمتمسك بقيام الدولة العادلة الضامنة لأمن جميع السوريين دون استثناء.

إذ أسأل الله الرحمة للضحايا والشفاء العاجل للمصابين، أرجو أن تواصل سوريا مسارها في ظل الإدارة الجديدة وبالتعاون بين كل أطياف السوريين بثباتٍ نحو مواجهة التحديات والتصدي لكل المخاطر التي تحدق بها، وأن ينعم شعبها بالاستقرار والأمن والسلم والازدهار الذي يستحق”.

 

نقيب محرري الصحافة اللبنانية

دان نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي في بيان ” المجزرة الرهيبة التي استهدفت المصلين في كنيسة مار إلياس في دمشق، وهي مجزرة نكراء اسالت دماء وأز هقت اروحا بريئة”.

وأضاف: “إن هذا الاجرام المستنكر يبيت خطة مريبة وخبيثة للقضاء على التنوع الديني في سوريا،ويهدف إلى تهجير مسيحييها وكافة الاقليات الطائفية منها، في ظل عجز تام عن حمايتهم.وان هذا العمل هو صنع ابالسة الشر والحقد”،  داعيا” السلطات السورية  الى المبادرة في  اتخاذ التدابير التي تمكنها من الايفاء بعهودها بحماية المواطن السوري إلى أي طائفة أو مذهب انتمى،وقطع دابر الإرهاب”.

وختم القصيفي معزيا أبناء الكنيسة الارثوذكسية في سوريا، والبطريرك يوحنا العاشر اليازجي باستشهاد المؤمنين في كنيسة مار إلياس بدمشق، راجيا أن تكون” دماؤهم الغالية جسر عبود إلى فجر السلام المنشود”.

حزب الله

أدان حزب الله بشدّة التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة شرقي العاصمة السورية دمشق، وأدّى إلى سقوط شهداء وجرحى.

وأكّد أنّ “هذا التفجير الآثم يعكس مجدداً وحشية الفكر التكفيري الإجرامي، الذي لا يمتّ بأي صلة إلى الأديان السماوية”، معتبراً أن هذا الفكر “صناعة شيطانية صهيونية أميركية تُحرّكها أيادٍ خبيثة كلما اقتضت الحاجة لزرع الفتن وتفتيت الدول”.

 

حزب الكتائب

كتب رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل تعليقا على التفجير الارهابي الذي وقع مساء الأحد في كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة في دمشق: “إنّ استهداف الأقليات، ولا سيّما المسيحيين، عبر أدوات الإرهاب، ليس إلّا محاولة لإيصال رسائل سياسيّة على حساب أرواح الأبرياء.”

أضاف:” المطلوب من السلطة الجديدة في سوريا أن تتحمّل مسؤوليّاتها الكاملة وتقرن الأقوال بالأفعال عبر محاسبة المنفّذين، ملاحقة المحرّضين، والتصدّي بصرامة لخطاب الكراهية الذي يمهّد للعنف المنظّم. الإدانة وحدها لم تَعُد كافية.”

أدان حزب الله بشدّة التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة شرقي العاصمة السورية دمشق، وأدّى إلى سقوط شهداء وجرحى.

وأكّد أنّ “هذا التفجير الآثم يعكس مجدداً وحشية الفكر التكفيري الإجرامي، الذي لا يمتّ بأي صلة إلى الأديان السماوية”، معتبراً أن هذا الفكر “صناعة شيطانية صهيونية أميركية تُحرّكها أيادٍ خبيثة كلما اقتضت الحاجة لزرع الفتن وتفتيت الدول”.

المؤتمر الشعبي اللبناني

وصف المؤتمر الشعبي اللبناني “جريمة تفجير الكنيسة بالبشعة والارهابية ولا تمت إلى الإنسانية بصلة، ولا إلى مبادئ الرسالة الإسلامية السمحاء، وتقف خلفها أصابع صهيونية ولو كان منفذها ينتسب زوراً إلى الإسلام”.

التوحيد الإسلامي

وشجبت حركة” التوحيد الإسلامي” في لبنان في بيان “الاعتداء الآثم الذي استهدف كنيسة مار الياس في العاصمة السورية دمشق”،  معتبرةً أنّ “مثل هذه الأعمال الإرهابية لا تمتّ إلى الإسلام بصلة”.

واكدت أنّ “ما جرى داخل مساحة آمنة للعبادة، يأتي ضمن سياق المحاولات الشريرة المستمرة لسفك الدم السوري، على طريق إذكاء الفتنة بين مكوّنات الشعب الشقيق، وبالتالي فإنّ ما تؤدي إليه جرائم هؤلاء المرتكبين هو زعزعة الاستقرار وتسعير الخلافات بين أبناء الوطن الواحد خدمة للمشروع التقسيمي الذي يسعى إليه المحتل الغاصب”.

وختم البيان: “كل أمنياتنا أن يعيش مختلف الشرائح في أمتنا في هذا الشرق العربي المسلم على أرضهم آمنين مطمئنين متكاتفين موحدين، كما كانوا على مرّ التاريخ.. كل العزاء والتضامن مع أهلنا المكلومين، سائلين الله أن يلهم ذوي الضحايا الصبر والسلوان”.