التحقيقات مستمرة في مخطط هجوم “معاد للسامية” بمواد متفجرة

يتواصل تحقيق مشترك لمكافحة الإرهاب يشارك فيه 100 ضابط بعد العثور على قافلة محملة بالمتفجرات إلى جانب مذكرة بأهداف يهودية معروفة في عقار شبه ريفي.

عثرت الشرطة على ما يكفي من المتفجرات لإحداث انفجار بطول 40 مترًا داخل الشاحنة بالإضافة إلى مذكرة تحتوي على عناوين أهداف يهودية وكنيس يهودي.

تعمل شرطة نيو ساوث ويلز الآن بالشراكة مع الشرطة الفيدرالية الأسترالية ولجنة الجريمة في نيو ساوث ويلز ومنظمة الاستخبارات الأمنية الأسترالية في تحقيقاتها الجارية.

 

وقال نائب مفوض شرطة نيو ساوث ويلز ديفيد هدسون: “تلك القافلة تحتوي على كمية من المتفجرات وبعض المؤشرات على أن تلك المتفجرات قد تستخدم في شكل من أشكال الهجوم المعادي للسامية”.

وتابع “نحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد ويتم متابعة جميع خطوط التحقيق، لكنني أريد أن أؤكد أننا لا نعتقد أن هذا الاكتشاف يشكل تهديدًا مستمرًا”.

وقد فهم أن الذي أبلغ الشرطة عن الشاحنة كان قلقًا من أن السيارة التي يبدو أنها ملقاة تشكل خطرًا على سلامة السيارات المارة.

وقد أدان رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي هذا الفعل “بشكل لا لبس فيه”. وقال في بيان: “يتم استخدام القوة الكاملة للشرطة الفيدرالية الأسترالية، وجهاز الاستخبارات الأمنية الأسترالي، وشرطة نيو ساوث ويلز في هذا التحقيق الرئيسي الذي يجريه فريق مكافحة الإرهاب المشترك”.

وأضاف “تحتجز شرطة نيو ساوث ويلز أشخاصًا وتواصل مع وكالات أخرى، بما في ذلك تلك المشاركة في عملية أفالايت الخاصة للشرطة الفيدرالية الأسترالية للتحقيق في التهديدات والعنف والكراهية تجاه المجتمع اليهودي الأسترالي، واتخاذ الإجراءات ومحاسبة الأشخاص على الجرائم” مشدداً “الكراهية والتطرف ليس لهما مكان في المجتمع الأسترالي”.

تأتي هذه الحادثة بعد سلسلة من الهجمات المعادية للسامية في سيدني، حيث أضرمت النيران في مركز لرعاية الأطفال بالقرب من كنيس يهودي في شرق المدينة ورش عليها كتابات معادية للسامية.

وفي إطار التحقيقات، نفذت الشرطة مجموعة اعتقالات دون الإفصاح عن عدد المعتقلين أو التهم الموجهة إليهم.

ومن جهته، أكد رئيس وزراء نيو ساوث ويلز كريس مينز، إن أكثر من 100 ضابط شرطة يعملون على التحقيق في الحادث، وذلك ضمن عملية مشتركة لمكافحة الإرهاب، تشمل الشرطة المحلية والفيدرالية.