أشار النائب آلان عون في بيان، الى ان “التسريب الثاني لا يغير في الواقعة شيء، وهو في اللقاء العلني نفسه للتسريب الاول وتجري تجزأته للأسباب المعروفة نفسها”.
واضاف: “اعيد التأكيد ان ما نقلته عن تحالفات انتخابية ممكنة ناتج عن حديثي مع زملائي في اللائحة حصرا، واستنتاجي ان هذا أيضا موقف فريقهم وقيادتهم، وقد غاليت في الجزم والتعبير عن هذا الاستنتاج عمدا في الرد على سؤال احد الحزبيين لصد الحرب النفسية التي قام بها رئيس التيار علي امام الحزبيين في حينها، وإيحائه بقدرته على عزلي بالكامل على المستوى السياسي والنيابي وهذا جزء من محاولته لإقناعهم ان لا جدوى من التواصل والتضامن معي لأنه قادر على إنهائي سياسيا”.
وتابع: “ان مشكلة قيادة التيار معي ومع زملائي هي في انها تفتعل المشاكل مع اصحاب الرأي الآخر داخل التيار، ثم تصدر قرارات بفصلهم، ثم تريد اقناع الرأي العام انهم هم المسؤولون عن فصل انفسهم، وهذا قمة في السكيزوفرينيا السياسية لم يشهدها اي حزب في العالم. فاذا صحت نظرية المؤامرة في بعبدا، فلماذا هناك مشكلة في المتن وجبيل وجزين (ومناطق أخرى صامتة على جرحها)، حيث لا وجود للثنائي او لا قدرة تأثير انتخابية لهم؟”.
وختم: “ان هروب قيادة التيار الى الامام بافتعال الروايات لشيطنة كل من يختلف معها بالرأي او لا يقدم الولاء الشخصي لها، لن يعفيها من مسؤوليتها بما وصل اليه التيار من تشرذم ومأزق، وابتعاد عن الروحية الاصلية التي كانت تجمعنا جميعا قبل ان يتحول مشروع الجماعة والمجتمع الذي حضن الجميع، الى مشروع شخص لا يتسع الا لمن يخضع له”.