أستراليا تدرس خيار إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا

أستراليا تدرس خيار إرسال – استراليا

في خطوة جديدة من الحكومة الأسترالية، تم ترك خيار إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا مفتوحًا. جاء ذلك بعد اجتماع تشاوري بين أستراليا والمملكة المتحدة في لندن، حيث تم مناقشة سبل تعزيز التعاون العسكري وتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا.

اجتماع وزاري بين أستراليا والمملكة المتحدة 

عقد الاجتماع الوزاري الأسترالي البريطاني الرابع عشر في لندن بحضور وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ ووزير الدفاع ريتشارد مارلز. تم لقاء نظيريهما البريطانيين، ديفيد لامي وجون هيلي، لمناقشة تعزيز التعاون العسكري بين البلدين. وقد تركزت المناقشات على دعم أوكرانيا في حربها المستمرة ضد روسيا وتعزيز الاستعدادات الدفاعية في منطقة المحيط الهادئ.

أستراليا تدعم المملكة المتحدة في حرب أوكرانيا

أكدت أستراليا التزامها بالوقوف إلى جانب المملكة المتحدة في دعم أوكرانيا. في هذا السياق، تعهدت الدولتان بتمديد عملية كودو حتى عام 2025، التي تهدف إلى تدريب الجنود الأوكرانيين. ويأتي هذا التزامًا من أستراليا والمملكة المتحدة لمواصلة المساعدة لأوكرانيا في مواجهة التحديات العسكرية.

إمكانية إرسال قوات 

بينما أبدت الدولتان التزامهما بدعم أوكرانيا، تركتا الباب مفتوحًا أمام إمكانية إرسال قوات حفظ سلام إلى أوكرانيا بعد نهاية الحرب. هذا الخيار قد يكون جزءًا من الجهود المستقبلية لإعادة الاستقرار إلى البلاد بعد انتهاء النزاع.

تصريحات وزير الدفاع الأسترالي

أكد وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز أن أستراليا والمملكة المتحدة ملتزمتان بمواصلة دعم أوكرانيا. وقال مارلز: “سنواصل البحث عن طرق لدعم أوكرانيا لأطول فترة ممكنة ونعمل بشكل وثيق مع المملكة المتحدة لتحقيق هذا الهدف”. وأضاف أن المملكة المتحدة لعبت دورًا هامًا في تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا.

حماية مصالح أستراليا 

من جانبها، أكدت وزيرة الخارجية بيني وونغ على أهمية حماية مصالح أستراليا في المنطقة. وقالت وونغ: “نحن ندرك أن الصين تقوم بدور مهم في الاقتصاد العالمي والمشهد الاستراتيجي. ومن المهم أن نتعامل مع هذه الحقيقة في سياستنا الخارجية وعلاقاتنا الدولية”.

كما أشارت وونغ إلى أن أستراليا تعمل مع شركائها الدوليين لدعم مصالحها، مع التركيز على كيفية التعامل مع الصين. وأضافت: “الصين ستظل جزءًا مهمًا من الاقتصاد العالمي، وعلينا التعامل مع هذا الواقع في سياستنا الخارجية بشكل استراتيجي”.