أستراليا تدعو إلى خفض التصعيد بعد الضربات الأميركية على إيران

صرّح رئيس الوزراء الأسترالي أنطوني ألبانيزي بأن “درجة التوتر يجب أن تنخفض”، مؤكّدًا على ضرورة إعطاء الأولوية للحوار والدبلوماسية في مواجهة التهديدات، بما في ذلك النووية الإيرانية.

وأكدت وزيرة الخارجية بيني وونغ أن أستراليا “مقلقة” من التصعيد السيء الذي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط، داعية كل الجهات إلى الامتناع عن اتخاذ خطوات تؤجج التوترات.

كما جددت الحكومة تأكيد موقفها الراسخ ضد سعي إيران لحيازة سلاح نووي، ولكنها شددت أيضًا على أن التصدي لذلك يجب أن يتم عبر وسائل سلمية ودبلوماسية وليس عبر تصعيد عسكري.

وعلى رغم الشكوك حول دور محتمل لقاعدة راك تايندال في دعم عمليات أميركية، حرصت الحكومة على التوضيح بأنها لم تمنح تصريحًا لاستخدام القاعدة مباشرة في الضربات، لكنّها أكدت موقفها الداعم للدبلوماسية وتهدئة الأوضاع.

من جهته، انتقد حزب الخضر ما وصفه بأنه “خرق فاضح للقانون الدولي”، وطالب بالكشف الشفاف عن أي مشاركة أسترالية سواء استخباراتية أو دعماً عسكرياً.

اما الإئتلاف فرحّب بالضربات معتبراً أنها “ضرورية لمنع إيران من تطوير سلاح نووي”، ودعت الحكومة إلى توضيح موقفها ودعمها الكامل لواشنطن .