أرسلت أستراليا، “فرقة كبيرة” من القوات وطائرتين إلى الشرق الأوسط وسط الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وقال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارلز، على حسابه عبر منصة “إكس”، إن “بلاد تنشر أفرادًا إضافيين من قوات الدفاع الأسترالية وطائرتين في منطقة الشرق الأوسط”.
وأضاف أن “نشر الطائرات الأسترالية وأفراد الدفاع الداعمين هو إجراء احترازي لدعم جميع خيارات الطوارئ للحكومة الأسترالية بسبب خطر تدهور الوضع الأمني بشكل أكبر”.
ووصف الوضع بأنه “صعب ويتطور بسرعة”، دون أن يكشف الوزير عن المكان الذي ستتمركز فيه الوحدة الجديدة في المنطقة.
وأعربت كانبيرا عن دعمها لإسرائيل، ما أثار ردود فعل عنيفة في أستراليا التي شهدت احتجاجات حاشدة ضد حرب تل أبيب على غزة.
وفي وقت سابق، قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، في تصريح صحفي، إن “بلادها ستقدم 15 مليون دولار إضافية كمساعدات إنسانية للمدنيين المتضررين من الصراع في غزة والضفة الغربية وجميع أنحاء المنطقة”.
وتم إجلاء أكثر من 800 أسترالي من إسرائيل منذ 13 تشرين الأول/أكتوبر.
وأفاد مارلز بأن الحكومة الأسترالية تحاول مساعدة 79 مواطناً في غزة و51 في الضفة الغربية طلبوا المغادرة.
ولطالما تواجدت أستراليا عسكريا في منطقة الشرق الأوسط إذ تساهم في قوة مشتركة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا تركّز على تدريب قوات الأمن العراقية.
وفي عهد الحكومة المحافظة السابقة، ذكرت أستراليا عام 2020 بأنها ستركّز في التزاماتها الدفاعية على منطقة آسيا والهادئ.
ونتيجة لذلك، أوقفت العمليات السنوية لنشر سفن حربية في الشرق الأوسط، مسدلة الستار على التزام استمر 30 عاما لدعم حرية الملاحة والأمن في المنطقة.