في ظل الأخبار الاقتصادية وارتفاع اسعار السلع وتكاليف المعيشة في استراليا، قفزت أسعار البنزين بأكثر من 7 في المائة خلال ثلاثة أشهر، حيث يهدد التقلب في أسواق النفط وضعف الدولار الأسترالي بالحفاظ على الأسعار المرتفعة.
يدفع سائقو السيارات عادة أكثر من دولارين للتر الواحد، على الرغم من أن متوسط السعر الذي يقيسه المعهد الأسترالي للبترول انخفض إلى أقل بقليل من الأسبوع الماضي.
وأدى قرار الدول المنتجة للنفط بخفض الإمدادات والحرب في أوكرانيا وضعف الدولار الأسترالي إلى استمرار الضغوط على أسعار الوقود.
ومن المتوقع أن تضيف آلام أسعار الوقود ربع نقطة مئوية إلى مؤشر أسعار المستهلكين لربع ايلول.
ومن المتوقع أيضًا أن يستمر الصراع بين إسرائيل وحماس في الشرق الأوسط في دفع أسعار النفط العالمية إلى الارتفاع، على الرغم من أن ذلك لن يتم تضمينه في بيانات التضخم لشهر ايلول.
وسيصار مراجعة أرقام التضخم الصادرة عن مكتب الإحصاءات الأسترالي عن كثب قبل انعقاد اجتماع سعر الفائدة للبنك الاحتياطي في تشرين الثاني القادم.
وهنالك بحسب الخبراء مجموعة من الأرقام التي تهدد الجدول الزمني المتوقع من قبل بنك الاحتياطي الأسترالي لخفض التضخم إلى الهدف بحلول منتصف عام 2025 يمكن أن تدفع البنك المركزي نحو مزيد من التشديد.