أكد رئيس الحكومة أنتوني ألبانيزي حضوره حفل تنصيب البابا ليو الرابع عشر نهاية هذا الأسبوع والذي سيتم في 18 ايار/ مايو في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان.
يأتي ذلك عقب زيارة إلى إندونيسيا. ويقول ألبانيزي إنه سينتهز فرصة حضوره حفل تنصيب البابا الجديد لإجراء مناقشات مع قادة العالم الحاضرين، بما في ذلك حول التجارة.
ولفت رئيس الحكومة الى انه “من الواضح تمامًا في عالمنا اليوم المضطرب، حيث تُعدّ الرسوم الجمركية وقضايا التجارة محورية، أنه لا شك في وجود مناقشات. وسأغتنم هذه الفرصة، بالإضافة إلى ما سيكون شرفًا عظيمًا لي، أن أشهد تنصيب قداسة البابا في مدينة الفاتيكان.”
دعوة رسمية إلى قداسة البابا
في خطوة تعكس روح الانفتاح والتعددية الثقافية والدينية التي تميز أستراليا، وجّه ألبانيزي، دعوة رسمية إلى قداسة البابا ليو الرابع عشر لزيارة استراليا في المستقبل القريب.
وقال ألبانيزي في بيان رسمي:
“إن زيارة قداسة البابا إلى أستراليا ستكون مناسبة تاريخية تعكس عمق الروابط بين أتباع الديانات المختلفة في وطننا، وتعزز رسالة السلام، والعدالة الاجتماعية، والتفاهم المتبادل التي نتمسك بها جميعًا.”
وأضاف أن زيارة البابا ليو، الذي يحظى بتقدير واسع بين الأديان والثقافات، من شأنها أن تلهم الأستراليين وتشجع على مواصلة بناء مجتمع يسوده الاحترام المتبادل والوحدة رغم التنوع.
وتأتي هذه الدعوة في وقت تتزايد فيه أهمية الحوار بين الأديان وتعزيز التفاهم بين الشعوب، خاصة في ظل التحديات العالمية التي تتطلب تضافر الجهود الروحية والإنسانية معًا.
وفي حال قبول الدعوة، ستكون هذه الزيارة الأولى للبابا ليو إلى أستراليا، وقد تشهد تنظيم لقاءات شعبية واحتفالات روحية وثقافية بمشاركة واسعة من الطوائف الدينية وممثلي المجتمع المدني.
يُذكر أن أستراليا تستضيف واحدة من أكثر المجتمعات تنوعًا دينياً وثقافياً في العالم، وزيارة من هذا النوع تشكل لحظة تاريخية لتعزيز قيم التسامح والوئام على المستوى الوطني والعالمي.