إد هوسيك – شؤون وأحداث
مناشدة وزير الصناعة لدعم السيادة الفلسطينية
ناشد وزير الصناعة، إد هوسيك، الناخبين الأستراليين للنظر في التقدم الذي أحرزته الحكومة في دعم السيادة الفلسطينية، وذلك في سياق مخاوف من ردود فعل انتخابية سلبية قد تنجم عن موقف حزب العمال من حرب غزة. تأتي هذه المناشدة في ظل إعلان حركة سياسية جديدة تُعرف باسم “التصويت الإسلامي”، التي تهدد بالإطاحة بعدد من وزراء حزب العمال من خلال ترشيح مستقلين في الدوائر الانتخابية التي يمثلونها.
ردود الفعل العامة في أستراليا
أثارت الأحداث الأخيرة في غزة غضباً عاماً متزايداً في أستراليا، خاصة بين المجتمعات ذات الأصول العربية، بسبب ردود الفعل الدولية على تدمير قطاع غزة بعد الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر. واعتبر هوسيك أن بعض الناخبين اتخذوا مواقف قوية تجاه كيفية تعامل أستراليا مع الوضع، مشيراً إلى أن الحرب في الشرق الأوسط ستكون قضية رئيسية بالنسبة للبعض عند التصويت.
دعوة للتفاؤل بشأن جهود الحكومة
على الرغم من هذه التحديات، دعا إد هوسيك الناخبين إلى تقييم العمل الإيجابي الذي قامت به الحكومة في مجال الدعوة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وأكد أن الحكومة تسعى إلى تحقيق وقف إطلاق النار في غزة ودعم السيادة الفلسطينية،
حيث غيرت الحكومة موقفها في الأمم المتحدة في نوفمبر، حيث دعمت “السيادة الدائمة” للفلسطينيين على مواردهم الطبيعية،
وهو موقف مختلف عما كانت قد اتخذته في عام 2011.
التأثير الإنساني للصراع
كما عبّرت الوزيرة، بيني وونغ، عن قلقها من الأثر الإنساني للصراع، وأكدت أن أستراليا تسعى لتكون نشطة في المجتمع الدولي.
وأشارت إلى أن الأستراليين أصيبوا بصدمة نفسية بسبب الفظائع التي ارتكبتها حماس، وتأثير رد إسرائيل على غزة. وأكدت وونغ أن رغبة أستراليا في إنهاء هذه الحرب تحتاج إلى تعاون دولي.
مراقبة تأثير الحرب على الرأي العام
مع اقتراب الانتخابات الفيدرالية، يراقب الساسة في جميع أنحاء العالم تأثير حرب غزة على الرأي العام،
خاصة في المناطق التي توجد بها جاليات كبيرة من العرب.
وفي هذا السياق، يؤكد هوسيك على أهمية العمل الذي تقوم به الحكومة الأسترالية،
وشدد على ضرورة أن السماع لصوت أستراليا في الساحة الدولية.
كما دعا الجميع إلى الالتزام بالقيم الإنسانية والعدالة، في ظل الظروف الصعبة التي تواجهها المنطقة.