أظهر استطلاع جديد أن ثلثي الأستراليين يؤيدون فرض ضريبة سياحية للتخفيف من الآثار الثقافية والبيئية السلبية للسفر.
وكشف البحث الذي أجرته شركة InsureandGo أن 60 في المائة من المقيمين يرغبون في تطبيق الضريبة على زوار أستراليا الدوليين مع تزايد الطلب على السفر.
وقد صوت 63 في المائة من سكان نيو ساوث ويلز بنعم لصالح الضريبة، تليها جنوب أستراليا بنسبة 61 في المائة وفيكتوريا بنسبة 59 في المائة.
وقال جوناثان إيتكيند، كبير المسؤولين التجاريين في InsureandGo: “تستقبل نيو ساوث ويلز نصيب الأسد من الوافدين على المدى القصير كل عام، بينما في جنوب أستراليا، ارتفع إنفاق الزوار الدوليين والمحليين بنسبة مذهلة بلغت 3 في المائة خلال الأشهر الـ 12 التي سبقت أيلول \سبتمبر من العام الماضي”.
وشرح “ليس من المستغرب أن يشعر سكان تلك الولايات بتأثير الزوار على مواردهم الطبيعية الثمينة وسبب شعورهم بالتحرك لحمايتها”.
سعى الاستطلاع، الذي أجرته شركة InsureandGo مع لجنة مستقلة مكونة من 1006 أسترالي، إلى فهم ما يشعر به السكان تجاه ضرائب السياحة، لا سيما في ضوء المخاوف المتزايدة بشأن الاستدامة.
ووجدت أيضًا أن 63 في المائة من الأستراليين كانوا سعداء بدفع ضريبة السياحة عند السفر إلى الخارج، بينما يعتقد 11 في المائة آخرون أن الضرائب يجب أن تكون أكثر تكلفة.
تبين أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا هم أكثر المسافرين وعيًا بالبيئة، بينما كان كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 30 عامًا هم الأقل تفضيلًا.
وقال إيتكيند: “لكن ما يشجع هو أن أقلية فقط تبلغ 37 في المائة من المشاركين لا يدعمون ضرائب السياحة، مما يدل على عدد الأستراليين الذين يدعمون مفهوم السفر المستدام”.
تأتي النتائج الجديدة بعد أكثر من شهر من فرض بالي ضريبة تلزم جميع المسافرين بدفع 15 دولارًا قبل الوصول لتمويل الجهود المبذولة للحفاظ على الثقافة والبيئة.
وانضمت الجزيرة الإندونيسية إلى قائمة متزايدة من الدول حول العالم التي فرضت ضرائب على السياحة، بما في ذلك هولندا التي فرضت ضريبة على السياحة الفندقية بنسبة 12.5 في المائة، ونيوزيلندا تفرض ضريبة على الزائرين الدوليين بقيمة 32 دولارا.