يواصل الأستراليون التراجع عن دعمهم لحكومة حزب العمال الفيدرالية مع استمرار أزمة تكلفة المعيشة في التأثير على الأسر.
خلال الشهر الماضي، خفض الناخبون الأصوات الأولية لحزب العمال من 32 في المائة إلى 30 في المائة، حسبما أظهر استطلاع أجرته صحيفة “سيدني مونينغ هيرالد”.
وهذا الرقم أقل من الأصوات المنخفضة تاريخياً للحزب المسجلة خلال انتخابات 2022.
وارتفعت نسبة التأييد للإتلاف من 35 في المائة إلى 36 في المائة.
ولا يزال رئيس الوزراء ألبانيزي هو الزعيم المفضل للبلاد على زعيم المعارضة بيتر داتون، متفوقًا بنسبة 41 في المائة إلى 32 في المائة.
وأجرت شركة Resolve Strategy الاستطلاع، الذي وجد أن 55 في المائة من الناخبين سيواجهون صعوبات في دفع نفقات منزلية كبيرة، مثل ثلاجة جديدة أو إصلاح السيارة.
ويظهر تحليل الاستطلاع تأرجحا ضد حزب العمال مقارنة بالأغلبية الضئيلة للحزب خلال انتخابات 2022.
وقد تعهدت الحكومة العمالية بمزيد من تخفيف تكاليف المعيشة في ميزانية الشهر المقبل، بينما طمأنت الناس أن إجراءاتها الحالية، مثل دعم فاتورة الطاقة، تساعد الأسر.
يأتي الاستطلاع في الوقت الذي حذر فيه وزير الخزانة جيم تشالمرز من أن الأعمال العدائية الجديدة في الشرق الأوسط تشكل “تهديدًا حقيقيًا” للاقتصاد الأسترالي، حيث من المتوقع أن يؤثر أي ارتفاع في أسعار النفط العالمية على تكلفة البنزين.
هناك أيضًا تحديات اقتصادية عالمية أخرى، مثل تباطؤ الاقتصاد الصيني وانخفاض أسعار خام الحديد.