استطلاعات الرأي تفيد بتقدم – منوعات
شعبيته في تراجع مستمر
أنهى رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، عام 2024 وشعبيته في حالة ركود، وفقًا لنتائج استطلاع الرأي الأخير.
حيث أظهر الاستطلاع الذي نشرته صحيفة الغارديان أن هناك تراجعًا في دعم ألبانيزي وسط أزمة اقتصادية قد تؤثر على الحزب في الانتخابات القادمة.
موافقة منخفضة وتوقعات سلبية
أظهر الاستطلاع أن معدل الموافقة الصافي لرئيس الوزراء أصبح -11، مع زيادة عدم الموافقة بنسبة 50%، مقارنة بموافقة 39% فقط.
وكان تصنيفه في ولايته الأصلية، نيو ساوث ويلز، أفضل قليلًا (ناقص 3) لكن أسوأ في كوينزلاند وأستراليا الغربية (ناقص 21 وناقص 17 على التوالي).
هذه الأرقام توضح التحديات التي يواجهها الحزب في ولايات مهمة.
دعم متزايد لداتون
من جهة أخرى، أظهر الاستطلاع أن تصنيف زعيم المعارضة، بيتر داتون، في حالة تحسن طفيف
حيث حصل على دعم إيجابي بنسبة 44%، بزيادة درجتين مقارنة بشهر نوفمبر.
وقد أظهرت البيانات أن داتون يتفوق على ألبانيزي في عدد من الصفات مثل “وجود رؤية واضحة لأستراليا” و”القدرة على حل المشكلات”.
الاقتصاد وتوقعات الناخبين
توقع الناخبون زيادات في أسعار البقالة والطاقة والإسكان في عام 2024، في حين كانت توقعات أسعار الفائدة مختلطة.
43% توقعوا زيادتها، بينما 28% توقعوا انخفاضًا.
كما أظهر الاستطلاع توقعات بارتفاع معدلات البطالة وانخفاض الأجور، وهي مؤشرات قد تؤثر سلبًا على الحكومة الفيدرالية في الفترة القادمة.
تحديات أمام حزب العمال في الانتخابات القادمة
في الوقت نفسه، أظهر استطلاع آخر أجري بواسطة شركة “Freshwater Strategy” أن 44% من الناخبين اعتبروا داتون زعيمًا قويًا، مقارنة بـ 31% فقط لألبانيزي.
وتفوق داتون على ألبانيزي في معظم الصفات، ما يثير القلق لدى حزب العمال الذي يواجه تحديات كبيرة في الحفاظ على دعمه الشعبي في الأشهر القادمة.
الأمل في عام 2025
رغم التوقعات السلبية بشأن الاقتصاد، هناك أمل ضئيل في أن خفض أسعار الفائدة في عام 2025 قد يساهم في تحسين صورة الحكومة.
ومع ذلك، يواجه حزب العمال مسارًا صعبًا، ويتعين عليه إيجاد حلول فعالة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية في السنة القادمة.