احتشد مليون شخص على شاطئ ميناء سيدني في ليلة رأس السنة الجديدة 2024 لمشاهدة الألعاب النارية المذهلة فوق وسط ميناء المدينة، حيث أضاءت دار الأوبرا وجسر ميناء سيدني السماء في عرض رائع بعشرات الآلاف من الألعاب النارية.
وبلغت دار أوبرا سيدني عامها الخمسين في العام 2023، وهو عام الاحتفال بأعجوبة معمارية ساعدت في تطوير الثقافة في سيدني، موطن الباليه وممثلي شكسبير، بالإضافة إلى موسيقى الروك أند رول.
وفي حين أشارت سلطات المدينة والشرطة إلى أن كل المواقع المطلة على الألعاب النارية باتت مشغولة، تجمّع سكان سيدني في هذه المواقع متحدين الطقس الذي يشهد رطوبةً غير معتادة في هذا الوقت من العام، وشاهدوا إضاءة جسر هاربور ومعالم أخرى بأسهم نارية وصل وزنها إلى ثمانية أطنان.