الأبيض قدم حصيلة إجمالية ليومي الخرق الأمني المعادي: 37 شهيدا و2931 جريحا

الأبيض – أهم الأخبار

عقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال، الدكتور فراس الأبيض، مؤتمراً صحافياً.

تناول فيه تفاصيل الاستجابة الصحية للخرق الأمني الذي نفذه كيان العدو الإسرائيلي على مدار يومين.

استعرض الوزير حصيلة الشهداء والجرحى، بحضور نقباء الأطباء والممرضين، وممثلين عن الهيئات الإسعافية.

كما أثار قضايا تتعلق بجهوزية القطاع الصحي ومستحقات المستشفيات.

التحية للنظام الصحي

بدأ الوزير الأبيض المؤتمر بتوجيه الشكر للنظام الصحي اللبناني.

مشيداً بالأطباء والعاملين في القطاع الصحي والأجهزة الإسعافية الذين قدموا جهوداً جبارة في الاستجابة السريعة والفعالة للخرق الأمني.

وأكد أن التعاون بين كافة الأطراف كان حاسماً في معالجة الجرحى والتقليل من الخسائر البشرية.

حصيلة الخرقين الأمنيين

استعرض الوزير الأبيض الحصيلة النهائية للشهداء والجرحى بعد مراجعة دقيقة.

وأوضح أن بعض الجرحى تم تعدادهم أكثر من مرة بسبب نقلهم إلى مستشفيات متعددة.

نتيجة لذلك، كان العدد النهائي أقل من الرقم الذي أُعلن في اليوم الأول.

وفي حصيلة اليومين، بلغ عدد الشهداء 37 شهيداً، فيما أصيب 2931 شخصاً بجروح.

حصيلة يوم 17 أيلول:

  • عدد الشهداء: 12 شهيداً.
  • عدد الجرحى: 2323، منهم 824 عولجوا في الطوارئ وعادوا إلى منازلهم، و156 تم إدخالهم للمستشفى وخرجوا بعد 24 ساعة، و1343 جريحاً بإصابات متوسطة وبليغة، منهم 226 في العناية المركزة و1117 في غرف عادية.
  • العمليات الجراحية: تم إجراء 955 عملية جراحية، مع توقع إجراء عمليات إضافية.

حصيلة يوم 18 أيلول:

  • عدد الشهداء: 25 شهيداً.
  • عدد الجرحى: 608، منهم 360 عولجوا في الطوارئ، و187 دخلوا المستشفى بحالة مستقرة، و61 في العناية الفائقة.
  • العمليات الجراحية: 141 عملية حتى الآن.

الأضرار الكبيرة في اليوم الثاني

وأوضح الوزير الأبيض أن اليوم الثاني من الخرق شهد تفجيرات لأجهزة لاسلكية (pager) بحجم أكبر من اليوم الأول، ما أدى إلى إصابات بليغة وضحايا أكثر. وشاركت 64 مستشفى في استقبال الجرحى يوم 18 أيلول، وهو ما عكس استجابة سريعة للقطاع الصحي في لبنان.

الجهوزية والاستعدادات

أكد وزير الصحة أن الاعتداءات الإسرائيلية تشكل “جريمة حرب”، خاصة أن الإصابات حدثت في مناطق مدنية. وأضاف أن الحكومة اللبنانية قامت بواجبها من خلال دعوة مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة طارئة، وأن منظمات حقوق الإنسان تتحرك لمتابعة القضية.

مستحقات القطاع الصحي

لفت الوزير الأبيض إلى أن النظام الصحي اللبناني قدم خدماته رغم عدم تسديد مستحقات المستشفيات والمؤسسات الصحية منذ انفجار مرفأ بيروت. وأكد أن الوزارة ستغطي تكاليف علاج الجرحى جراء الخرق الأمني على نفقتها الخاصة، وستعمل على تسريع إجراءات تحويل المستحقات المالية للمستشفيات لضمان استمرارية الجهوزية الصحية.

وأشار إلى تلقيه دعمًا من رئيس البرلمان ورئيس الحكومة لتسهيل صرف المستحقات، وذلك لضمان بقاء القطاع الصحي على أعلى درجة من الجهوزية تحسباً لأي طارئ جديد.