واصل الجيش الإسرائيلي في اليوم الـ13 من حربه على غزة قصف المناطق السكنية مما أسفر عن استشهاد العشرات، وقد خلف القصف المتواصل على غزة حتى الآن نحو 3500 شهيد وأكثر من 12 ألف جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء، وبلغ عدد الشهداء في آخر 24 ساعة 678 شهيدا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد للتحرك بريا في قطاع غزة، وذلك بعد أن غادر الرئيس الأميركي تل أبيب في ختام زيارة جدد فيها دعم بلاده لإسرائيل.
وفي سياق متصل، كشف مصدر قيادي في حركة حماس للجزيرة عن أن خطة الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي تشمل تهجير نصف سكان غزة إلى مصر.
كما أوضح المصدر نفسه أن الرئيس الأميركي جاء إلى المنطقة للضغط على مصر لقبول الخطة، مشيرا إلى أنه سيتم عرض تصفير ديون مصر مقابل قبولها بالخطة.
وقد استشهد عشرات الفلسطينيين فجر اليوم الخميس في غارات لطيران الاحتلال الإسرائيلي على منازل في مناطق مختلفة من القطاع.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن طائرات الاحتلال شنت غارات عدة على منازل المواطنين في رفح أدت لارتقاء أكثر من 30 شهيدا، إضافة إلى عشرات الإصابات.
ونقلت وكالة رويترز عن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قوله إن هناك خطرا جديا في تحول النزاع في غزة إلى نزاع إقليمي.
واعتبر لافروف أن محاولات تحميل إيران المسؤولية عن أزمة غزة هي استفزازات.
من جهته، أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ لرئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن بكين تأمل في العمل مع بلاده لتحقيق “مزيد من الاستقرار” في الشرق الأوسط.
وعلى صعيد متصل، استقال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية بسبب تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وبرر استقالته بأنه لا يستطيع دعم المزيد من المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، ووصف رد الإدارة بأنه “رد فعل متهور” قائم على “الإفلاس الفكري”.
ووفقا لصحيفة واشنطن بوست، فقد قال مدير الشؤون العامة والكونغرس في مكتب الشؤون السياسية والعسكرية بوزارة الخارجية إنه لا يستطيع الاستمرار في وظيفة قال إنها تسهم في مقتل مدنيين فلسطينيين.