رفض رئيس الوزراء أنطوني ألبانيزي الاقاويل التي تشير الى أن دعم إقرار الصوت الأصلي للبرلمان يتضاءل، متغاضياً عن استطلاعات الرأي التي أظهرت أن نسبة التصويت بـ “لا” تتزايد.
تقودالمعارضة حملة “لا” حيث وصف زعيم الإئتلاف بيتر داتون “الصوت” بأنه مثير للانقسام ودعا الحكومة بدلاً من ذلك إلى تشريع الاعتراف الدستوري بالسكان الأصليين بدلاً من إجراء استفتاء.
وقال ألبانيزي “كل استطلاع بما في ذلك الذي تم ذكره اليوم حصل على تصويت بنعم أعلى من التصويت بلا”.
وأصّر “نواصل طرح القضية، وسوف يتخذ الأستراليون قرارهم بأنفسهم. وانني أشجع الأستراليين على النظر في الصياغة المطروحة، للتحدث مع شعوب الأمم الأولى أيضًا”.
وتتبنى جميع مجالس الأراضي في الإقليم الشمالي، بما في ذلك مجلس الأراضي الشمالي ومجلس الأراضي المركزي، وجهة النظر الإجماعية والطلب بالإجماع للتصويت بنعم في هذا الاستفتاء.
وقد أقر مشروع قانون الحكومة لتعديل الدستور في مجلس الشيوخ بأغلبية 52 صوتا مقابل 19 يوم الاثنين.
وسيصوت الأستراليون في استفتاء بهذا الخصوص في وقت لاحق من هذا العام. وإذا نجح الاستفتاء، فسيتم تعديل الدستور للاعتراف بالسكان الأصليين الأستراليين كأول شعوب الأمة ولتكريس هيئة استشارية دائمة ومستقلة مؤلفة من السكان الأصليين ومضيق توريس، و “صوت”، للبرلمان والحكومة التنفيذية.
وأكد ألبانيزي إنه سيواصل حملته من أجل التصويت بـ “نعم”، مشيرًا إلى أن الأستراليين الأصليين في حالة أسوأ بما يتعلق بالصحة والتعليم ووفيات الأطفال مقارنة ببقية الشعب الأسترالي.