اقام مكتب الاغتراب للحزب التقدمي الاشتراكي في سيدني مجلس عزاء للمرحوم ايهاب عبد الخالق في ذكرى الاسبوع على رحيله .
شارك في مجلس العزاء رئيس مكتب الاغتراب المركزي في الحزب التقدمي الاشتراكي في استراليا الدكتور ممدوح مطر، ممثلو احزاب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر والكتائب اللبنانية واليسار الديمقراطي وتيار المستقبل ورئيس تحرير جريدة التلغراف انطوان القزي ومدير مكتب الوكالة الوطنية للاعلام سايد مخايل وحشد من ابناء الجالية اللبنانية والعربيه. كما أتصل منسق تيار المرده استراليا معزياً بالفقيد.
وجرى احتفال تأبيني قدمه خلاله الخطباء امين السر في المكتب الاغترابي مايكل مغامس :
سبحان من ابدع من نور الطافه رحمة للمؤمنين
رفيقنا الغالي ايهاب بماذا انعثك وقد خانتني كل العبارات وهجرت قلمي كل الكلمات ايها الفارس العنيد والصادق الامين يا رفيقي يا رفيق السلاح ترجلت عن صهوة جوادك مبكرا لتوجع قلوبنا برحيلك. ايها الموحد القانع بان الموت غير موجود انما هو تغير للاقمصة وبداية جديدة لا غير، لكنه مؤلم وموجع يعيش مرارته الاهل والاحباب .
عبد الخالق
تحدث نادر عبد الخالق باسم ال عبد الخالق فقال: “بالامس القريب ودعت بلدة مجدلبعنا وعائلة عبد الخالق احد ابنائها ورمزا من رموزها البارزين والمناضلين الرفيق ابو ادم ايهاب عبد الخالق الذي خسرنا برحيله كعائلة صديقا صادقا واخا عزيزا وابا صالحا ورفيقا مخلصا ترك في نضاله الوطني بصمة كبيرة بالتحاقه بالجيش الشعبي في اصعب الايام يوم عزت الرجال في الدفاع عن الارض والعرض والكرامة”
اضاف “ان كل من عرف الراحل احبه وتكلم عن صفاته وشهامته واخلاقه العالية كانت ولا تزال موضع فخر واعتزاز لرفاقه واصدقائه واهله في بلدتنا الغالية مجدلبعنا التي احبها واحبته وهي تنزف دموعا على رحيله”.
وشكر باسم العائلة جميع الذين قدموا التعازي بالراحل .
روبن صفا
وعدد روبن صفا في كلمته خصال الراحل في الشهامة والكرم وخدمة أبناء الجالية شاكراً الجميع على مواساتهم .
المصري
والقى مسؤول المكتب الاغترابي في سيدني المهندس اكرم المصري كلمة قال فيها :”كيف لبضعِ كلماتٍ أنْ تُرْثي اخاً وصديقاً و رفيقاً، ولد ونشأ في قرية مجدل بعنا، عرين النخوة والعزة والإباء، وصخرة الشرفاء ،فكيفَ لبضعِ كلماتٍ أنْ تُرثي رفيقاً شهماً، خلوقاً، رصيناً، ترافقنا وأياه في مدرسةِ الكمالْ، فكان نِعْمَ الأخْ الوفي، و نِعْمَ الصديقْ الصدوق، و نِعْمَ السندْ في الشدائدِ
و المصاعبِ….!؟وكيف لبضعِ كلماتٍ أن تُرثي رفيقاً متواضعاً بكبريائه، شامخاً بتواضُعِه، صاحبَ القلبِ الكبير، المليئ بالمحبة لكل من عرِفَهُ في سيدني و في أرض الوطن “.
وقدم التعازي الى اهل وعائلة الراحل قائلاً “بإسم قيادة الحزب في لبنان
و جميع الرفاق والرفيقات في المكتب الإغترابي للحزب التقدمي الاشتراكي في سيدني و الولايات في أسترالياكافة ، نتقدم من الرفيقة رباب، والابن الغالي آدم و من جميع الاهل، آل عبد الخالق وصفا والباشا في الوطن والمهجر، بأحر التعازي راجين من الله تعالى أن يتغمدهُ بواسعِ رحمتهِ، وأن يُلْهِمَكُم ويُلْهِمُنا جميعاً الصبرَ والسلوان” .
علامة
والقى رئيس الرابطة الدرزية المهندس زاهي علامة كلمة جاء فيها : نجتمع
و إياكم اليوم لنودع شخصا عزيزا رجلاً مقداما رحل عن هذه الدنيا بعد صراع مع المرض استطاع ان يتغلب على جسده و لكنه لم يهزم نفسه القوية
و عزيمته و إيمانه فبقي صابرا متصبرا إلى آخر لحظة من حياته. نودع اليوم رجلا مثابرا مكافحا فكان مثالا للزوج الوفي و الأب الحنون و الصديق الصدوق. احب استراليا و لكنه لم ينس وطنه لبنان فأبى الا ان يمضي بقية أيامه إلى جانب اهله و ان يدفن في وطنه وكان له ما اراد. كان محبا للجميع و لم يتوانى عن المساعدة عند الحاجة، في وقت الحرب كما في وقت السلم. ستبقى ذكراه عطرة في وجدان و ذاكرة كل من عرفه و احبه .
وقدم التعازي باسم الهيئة الإدارية للرابطة الدرزية لعائلة الفقيد في الوطن و المهجر .
وفي ختام التكريم قرأت الفاتحة عن روح المرحوم .