الخورأسقف فرنجية في لقاءٍ للتحضير لإحتفالات تطويب البطريرك اسطفان الدويهي الإهدني : هذا الحلم رسالة لنا، لرعيتنا و لكنيستنا المارونية…

نظّم إتحاد بلديات قضاء زغرتا و بلدية زغرتا-إهدن بالتّعاون مع رعيّة إهدن-زغرتا و مؤسّسة البطريرك الدّويهي لقاء تحت عنوان “قضاء زغرتا يتحضّر لاحتفالات إعلان تطويب المكرّم البطريرك اسطفان الدّويهي الإهدني” بحضور عدد من الفعاليات السياسية والإعلامية والإجتماعية.

تضمّن اللّقاء كلمة ألقاها رئيس إتحاد بلديات قضاء زغرتا زعني الخير شدد فيها على اهمية التعاون بين كل البلديات في قضاء زغرتا للمضي قدماً نحو إنجاح احتفال التطويب، من ثم كانت كلمة رئيس بلدية زغرتا اهدن انطونيو فرنجية اعرب فيها عن مدى تعاون البلدية مع الرعية في كل الامور التنظيمية لقداس الشكر في الثالث من آب، وأطلق “هاشتيغ” عبر مواقع التواصل الإجتماعي بعنوان” #الاهدني_الكبير“، وعرض الخورأسقف اسطفان فرنجية برنامج احتفال التطويب والشؤون والترتيبات اللوجستية الخاصة بالتطويب، وفي كلمة له جاء فيها:”

هو ابن إهدن وفخرها، هو ” الإهدني الكبير ” كما لُقب في روما،

هو الذي لم يبحث عن مجد خاص في جامعات روما، ولا عن سهولة عيش أو رفاهية زائفة،

بل اختار الشرق وجهة له، اختار الألم والموت كما اختار يسوع طريق الجلجلة والصلب ليصل إلى مجد القيامة. تاقت نفسه إلى الله منذ صبائه، واختار إهدن مسقط رأسه وعدنه ليخدمها كاهنا ومعلما ومرشدا.

لقد اختار أن يؤسس المدارس في مار يعقوب إهدن وفي أردة وفي جعيتا وحلب وقبرص وفي أي مكان حل فيه وكان يعظ ويبشر بكلمة الله من دون تعب أو كلل، إنه الراعي الصالح الذي قاد قطيعه إلى المراعي الصالحة، إلى بحورالعلم و القداسة”.

مضيفا:”إن حلمنا أن نراه طوباويا سيتحقق في الثاني من آب.

إنه حلم الجميع، إن هذا الحلم الذي يتحقق هو ليس احتفالا عالميا نحتفل به في الثاني من آب وتنتهي الحكاية.

هذا الحلم الذي يتحقق هو رسالة لنا، لرعيتنا و لكنيستنا المارونية، رسالة من السماء ومن الطوباوي العتيد اسطفان الدويهي بالذات يقول لنا أنه حاضر معنا، هو وآلاف من الآباء والأمهات، من القديسين والقديسات من أبناء إهدن وبناتها، ومن أبناء مارون أينما وجدوا”.

ثم قال:”لنصغي إلى صوته ينادينا ويدعونا إلى السير ورائه في دروب الله، بصبر وثبات.

لنصغي إليه يقول لنا إن أيامي لم تكن أفضل من أيامكم، وألمي لم يكن أصغر من ألمكم، ومشاكلي لم تكن أقل من مشاكلكم، ولكن على الرغم من الشدائد والألم الذي عشته سرت إلى الأمام متكلا على الرب يسوع وعلى شفاعة أمه مريم ” ست النسا” ، كما كان يحلو له أن يدعوها، إن الله هو واهب النعم وموزعها.

لقاؤنا هذا هو لقاء أخوي جامع لكل أبناء زغرتا والمنطقة حول الطوباوي الجديد البطريرك اسطفان الدويهي الإهدني. نشكر تجاوبكم مع دعوتنا كإتحاد بلديات زغرتا وبلدية زغرتا إهدن ورعية إهدن – زغرتا ومؤسسة البطريرك اسطفان الدويهي الإهدني.

فباسم الرعية والمؤسسة أشكر رئيس الإتحاد السيد زعني خير ورئيس بلدية زغرتا إهدن السيد أنطونيو فرنجية مع أعضاء الإتحاد والبلدية الكرام على اهتمامهم بتنظيم هذا اللقاء العائلي الحميم الذي تفوح منه عطر صلاة طوباوينا العتيد وبركاته”.

وحول هدف اللقاء قال الخورأسقف فرنجية: ”

1- هو لقاء صلاة على نية إنجاح احتفالات التطويب وفهم الرسالة السماوية من ورائه. إن قداسة البطريرك الدويهي ليست من صنعنا بل هي عمل الله فيه وتجاوبه مع هذا العمل الإلهي. الهدف من خلال عملنا هو السير مع الروح القدس الذي شاء أن يكون هذا التطويب الآن أي أن نسأل قائلين: ماذا تريد السماء من هذا الإعلان؟ ماذا يريد الله منا من خلال هذا التطويب؟

2- إن رعية إهدن – زغرتا ، بمطرانها وكهنتها وكل أخوياتها ولجانها وجمعياتها وكل أبنائها وبناتها تضع في سلم أولوياتها احتفالات التطويب وتضع كل إمكانياتها في هذا السبيل.

3- إن مكان العمل في سبيل إنجاح احتفالات التطويب يتسع للجميع لا بل مطلوب من الجميع ولكن بالتنسيق التام مع الرعية والمؤسسة من أجل تعاون أفضل يؤدي بنا إلى تحقيق الأهداف الموضوعة.

4- نؤكد كرعية وكمؤسسة أننا نعدٌّ أنفسنا في مسيرة التطويب عمال بسطاء في تدبير الله من أجل خلاص شعبه. لقد قال السيد المسيح في هذا المجال : كذلك أنتم أيضا، متى فعلتم كل ما أٌمرتم به فقولوا: إننا عبيد بطالون، لأننا إنما عملنا ما كان يجب علينا” (لوقا 17\10) لا أكثر ولا أقل وأن الطوباوي العتيد قد شرفنا بأن نقدم له بعض الحب والإهتمام.

5- إن عملنا في هذا الملف لم ينطلق من العدم بل كان نتيجة اندفاع عدد كبير من شباب وسيدات من أبناء وبنات هذه الرعية، منهم من يفرح معنا من السماء ومنهم ما زالوا أحياء سنتشارك معا فرحة التطويب. في انطلاق الدعوة وكما تنص القوانين الكنسية، وقع كهنة الرعية آنذاك طلبا لصاحب الغبطة ولأساقفة الكنيسة المارونية من أجل فتح دعوى التطويب لقد بدأنا كرعية في العمل الفعلي في ملف التطويب في بداية سنة ألفين حيث أسسنا مؤسسة البطريرك اسطفان الدويهي والتي جمعت في أحضانها مجموعة من الأعضاء الذين كانوا يعملون تحت اسم “رابطة البطريرك اسطفان الدويهي الثقافية ” إضافة إلى النائب البطريركي في إهدن – زغرتا والذي يرأسها بفعل القانون الذي ثبته لنا المثلث الرحمات البطريرك مار نصر الله بطرس صفير وثلاث رهبان يمثلون الرهبنات الثلاث الذين أيصروا النور في أيامه وممثل عن كهنة الرعية وعدد من المختصين والعارفين.

6- برنامج الإحتفالات :

٣١ تموز قداس الجالية الأوسترالية في مار جرجس مع سهرة صلاة صوت المحبة والتليفزيون charity tv

٢ آب في بكركي “يوم التطويب”

٣ آب في إهدن “قداس الشكر”