الوزير مولوي – لبنان والعالم
قال وزير الداخلية والبلديات، بسام مولوي، في مؤتمر صحفي، إن الوزارة تُولي أهمية كبيرة لسير الأمور بشكل فعّال. حيث أشار إلى أن الوزارة طلبت تفعيل كافة الخلايا من المحافظين لضمان استجابة سريعة وفعّالة لمتطلبات الأوضاع الحالية.
دعم أصحاب الأمراض المزمنة
أضاف مولوي أنه تم التركيز على العناية بأصحاب الأمراض المزمنة. وفي هذا الإطار، ستقوم الوزارة بتأمين الفرش والأدوية اللازمة لتلبية احتياجات هذه الفئة. كما أشار إلى أهمية معالجة تداعيات النزوح على المناطق المضيفة، وذلك لضمان سلامة الجميع.
إحصائيات النازحين
تابع مولوي بالإشارة إلى أن عدد النازحين في مراكز الإيواء المسجلين رسميًا هو 70 ألف و100 نازح. هؤلاء النازحون يتوزعون على 533 مركزًا. ورغم ذلك، لا تزال الوزارة تعاني من نقص في الحاجات الأساسية. ومع ذلك، أكد الوزير أن الأمور ستنظم تباعًا، وأن وزارة الداخلية تعمل بجهد دائم في اجتماعات مفتوحة.
التنسيق المستمر
أشار مولوي إلى أن خلية الأزمة في الوزارة تتواصل بشكل دائم مع المحافظين. وأكد أن أي احتكاكات رافقت عملية النزوح قد تم معالجتها فورًا. حيث تعمل غرف العمليات الفرعية ومجالس الأمن على متابعة ملف الاستجابة في كافة المناطق.
وعي المجتمع اللبناني
تحدث مولوي عن الوعي الذي أبداه اللبنانيون في هذه الظروف الصعبة. حيث أبدى المجتمع استجابة كاملة للتعليمات الأمنية. وأكد أن وزارة الداخلية ستظل دائمًا إلى جانب كل إنسان محتاج، حيث تتوفر مراكز إيواء خاصة بالسوريين في منطقة البقاع.
تعمل وزارة الداخلية والبلديات بكافة طاقاتها لمواجهة تداعيات أزمة النزوح. جهود التنسيق مع المحافظين ودعم الفئات الضعيفة تُظهر التزام الوزارة بتحسين الأوضاع في البلاد.
كلمات مفتاحية: وزارة الداخلية، بسام مولوي، أزمة النزوح، دعم الأمراض المزمنة، إحصائيات النازحين، خلية الأزمة.