صدر في بيان مشترك عن دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية، تضمن ما يلي:
“في وقت سابق اليوم في الدوحة، قدمت الولايات المتحدة الأميركية بدعم من دولة قطر وجمهورية مصر العربية لكلا الطرفين اقتراحًا يقلص الفجوات بين الطرفين ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في ٣١ أيار ٢٠٢٤ وقرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥.
يُبنى هذا الاقتراح على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.
ستواصل الفرق الفنية العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين.
سيجتمع كبار المسؤولين من حكوماتنا مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة اليوم. وكما ذكر قادة الدول الثلاث الأسبوع الماضي “لم يعد هناك وقت نضيعه ولا أعذار يمكن أن تقبل من أي طرف تبرر مزيداً من التأخير. لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق”.
الآن أصبح الطريق ممهداً لتحقيق هذه النتيجة، وإنقاذ الأرواح، وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الاقليمية”.
وقدمت الولايات المتحدة بدعم من دولة قطر وجمهورية مصر العربية، اقتراحاً للطرفين الإسرائيلي والفلسطيني يقلص الفجوات بينهما ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو/أيار الماضي وقرار مجلس الأمن رقم 2735. ويعتمد هذا الاقتراح على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق. وقال البيان إن الفرق الفنية ستواصل العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ، بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين.
وأضاف البيان أنه “سيجتمع كبار المسؤولين من حكوماتنا مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقاً للشروط المطروحة، وكما قال قادة الدول الثلاث الأسبوع الماضي: لم يعد هناك وقت نضيعه ولا أعذار يمكن أن تقبل من أي طرف تبرر مزيداً من التأخير. لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق”، وختم البيان “الآن أصبح الطريق ممهداً لتحقيق هذه النتيجة وإنقاذ الأرواح وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية”.
وعقب انتهاء جولة المفاوضات في الدوحة، قال الرئيس الأميركي جو بايدن: “لم نصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بعد لكننا أقرب مما كنا عليه قبل ثلاثة أيام”، بحسب ما نقلته وكالة رويترز. وفي السياق، نقلت الوكالة بيانا عن مكتب رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جاء فيه أن “إسرائيل تأمل أن تؤدي ضغوط الوسطاء وأميركا إلى دفع حماس لقبول اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في 27 مايو/أيار” الفائت.
وكانت محادثات وقف إطلاق النار في غزة قد انطلقت في الدوحة، أملاً في التوصل إلى اتفاق ينهي المأساة الإنسانية في القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفي نزع فتيل أزمة إقليمية لطالما جرى التحذير منها مع توعد إيران بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.