طالبت الخارجية الأميركية مواطنيها بعدم السفر إلى لبنان بسبب الوضع الأمني المتعلق بتبادل الصواريخ والقذائف والمدفعية بين إسرائيل وحزب الله. وكان حزب الله دعا الثلاثاء إلى “يوم غضب لا سابق له”، مطالبا الشعوب العربية بالتحرك الفوري إلى الساحات، تنديداً بقصف مستشفى في غزة، في وقت تجمع المئات من المتظاهرين في محيط السفارتين الأميركية والفرنسية في بيروت ليلا احتجاجاً على مواقف بلديهما “الداعمة” لإسرائيل.
وسمحت وزارة الخارجية بالمغادرة الطوعية والمؤقتة لأفراد عائلات موظفي الحكومة الأميركية وبعض الموظفين غير العاملين في حالات الطوارئ من السفارة الأميركية في بيروت، بسبب الوضع الأمني الذي لا يمكن التنبؤ به في لبنان.
ونصحت الخارجية البريطانية رعاياها بعدم السفر إلى لبنان، في حين شجعت البريطانيين الموجودين حاليا هناك على المغادرة فورا.
وكانت الخارجية الأميركية قد رفعت درجة تحذير السفر إلى لبنان للمستوى الرابع الذي ينصح الرعايا الأميركيين بعدم السفر إلى الوجهة المدرجة.
كما دعت سفارة المملكة العربية السعودية لدى بيروت أمس الأربعاء كافة رعاياها إلى مغادرة الأراضي اللبنانية “بشكل فوري”.
ودعت وزارة الخارجية الكندية مواطنيها الى “تجنب السفر إلى لبنان بسبب تدهور الوضع الأمني والاضطرابات المدنية”. وكتبت على موقعها الرسمي أنه “من الممكن أن يتدهور الوضع الأمني أكثر دون سابق إنذار، وفي حال اشتداد النزاع المسلح مع إسرائيل، قد تتأثر الوسائل التجارية لمغادرة البلاد. وقد تكون قدرة الحكومة الكندية على تقديم الخدمات القنصلية أثناء النزاع النشط، بما في ذلك إجلاء المواطنين، محدودة”.
ودعت رعاياها الى “ضرورة التفكير في المغادرة ، إذا كان بإمكانهم القيام بذلك بأمان”.